قال أكاديمي متخصص في الإعلام والاتصال: إن وسائل الإعلام الجديد أصبحت متغلغلة في تفاصيل العلاقات السياسية والاقتصادية والاجتماعية في مختلف المجتمعات، حيث أسهمت في توجيه البيئة السياسية نحو تعزيز قيم النزاهة والشفافية من خلال الرقابة. وأشار أستاذ الإعلام والاتصال في كلية الآداب بجامعة الملك فيصل بالأحساء الدكتور مصعب عبدالقادر خلال حديثه مساء أول من أمس، في ورشة تدريبية بعنوان: "توظيف الإعلام الجديد في خدمة قضايا التنمية"، بالجامعة، إلى أن الإعلام الجديد بات يعمل على توسيع الآفاق، وإثارة الطموحات، وتأسيس معايير سلوك التنمية، بجانب المساهمة في التخطيط القومي، وتشكيل الاتجاهات وتحريك الجماعات للعمل، علاوة على المشاركة في صنع القرار. وأضاف أن الإعلام التنموي يهدف إلى الإسراع في تحول المجتمع من حال فقر إلى حالة ديناميكية من النمو الاقتصادي والاجتماعي والسياسي، وعزا ظهور الإعلام التنموي إلى الفجوة الاقتصادية والثقافية التي تلي الحروب، وظهور تكنولوجيا المعلومات التي صارت صورة من صور التسريع التنموي، لافتا إلى أن الإعلام والتنمية وجهان لعملة واحدة فهما متلازمان مكملان لبعضهما البعض.