×
محافظة المنطقة الشرقية

ألمانيا: اعتقال شخصين خططا لهجوم في برلين

صورة الخبر

حوار - عبدالله حبيب: علي عبدالقادر الاسم الواعد في سماء كرة اليد البحرينية، الاسم الذي بات محط الأنظار خليجيًا، لاعب نادي باربار سابقًا والمحترف بنادي الكويت الكويتي حاليًا، ولاعب منتخب البحرين الوطني، هذا النجم الذي أبهر الجميع بمستواه العالي حتى أصبح من أصغر اللاعبين البحرينيين المحترفين خارج البحرين، من مواليد 5-7-1993، ترعرع في أسرة رياضية معروفة وذات صيتٍ كبير في لعبة كرة اليد، فهو أخ لاعبي المنتخب الوطني النجمين جعفر ومحمود عبدالقادر.. يحدثنا عبدالقادر عن مسيرته الاحترافية بعد موسمين مع نادي الكويت الكويتي ومازال يتبقى من عقده 3 مواسم، يذكر أن عبدالقادر وقّع عقد 5 سنوات مع نادي الكويت في عام 2013. * بداية كيف بدأ مشوارك في كرة اليد؟ نشأت في أسرة رياضية، والدي كان رياضيًا بشكل عام ولاعب كرة يد، وله العديد من النشاطات الرياضية، وأخواي جعفر ومحمود لاعبا كرة يد، وهكذا بدأت بالاهتمام بممارسة الرياضة عامة وكرة اليد بشكل خاص مقتديًا بهم. * أسرتك مشهورة على صعيد لعبة كرة اليد، هل كان لديك الطموح والأهداف التي تحققها الآن، أم كنت تلعب كأمر تقليدي في العائلة؟ في بداية عمري أحببت اللعبة بسبب أخواي جعفر ومحمود، اضافة الى تشجيع أبي وتربيتنا على لعبة الكرة اليد وأيضًا أمي كانت تشجعنا بشكل كبير لنصل الى ما وصل جعفر ومحمود، حيث كان يصطحبنا أبي منذ صغرنا لمشاهدة المباريات، وبعد الانخراط في اللعبة بشكل اكبر اصبحت لدي هذه الأهداف وهذا الطموح. * ما أبرز الصعوبات التي واجهتك منذ بداية مشوارك الكروي؟ لم أجد صعوبات كثيرة طوال مشوار لعبي، من ناحية الدراسة فكنت أُوفّق بين الدراسة واللعب، اكثر الامور صعوبة هي أن كيفية إثبات نفسك خلال فترة قصيرة جدًا لاستدعائك لتمثيل المنتخب في إحدى البطولات، حدثت لي هذه الحالة في احدى السنوات، حيث كان عليّ أن اثبت نفسي في آخر 3 مباريات متبقية من الدوري لاستدعائي للمنتخب لخوض احدى البطولات، والحمدلله استطعت أن اثبت نفسي وتم استدعائي. * ما تأثير أخويك جعفر ومحمود في مشوارك قبل الوصول إلى مرحلة الاحتراف الآن؟ قبل تأثير جعفر ومحمود، التأثير الأول كان من أبي وأيضًا أمي، فقد كانا مشجّعين ومحفّزين ومهتمّين لي بشكل كبير، التشجيع على الالتزام كالانتظام في النوم المبكر والاستعداد للمباريات ونظام الاكل، من ثم أخواي جعفر ومحمود wاتوجه لهما لأي استشارة، وهما أول من يعطيني النصائح الفنية والنفسية. * متى تم استدعاؤك أول مرة لتمثيل المنتخب الوطني للفريق الأول؟ تم استدعائي لأول مرة للبطولة الآسيوية في السعودية سنة موسم 2012 - 2013، وكنت حينها في فئة الناشئين، حيث كان ذلك إنجازًا كبيرًا لي أن استدعى للفريق الأول وأنا بهذا العمر، إذ كنت أصغر لاعب آنذاك في المنتخب الوطني الأول. * ما الذي ساعدك للوصول لمستوى المننتخب الوطني والاحتراف الخارجي؟ تشجيع وتحفيز الأسرة ونصائح أخوي جعلتني أقدم افضل المستويات، حيث كنت أصنع فارقًا في مباريات الدوري البحريني، وقوة الدوري المحلي والمنافسة فيه يصقل الموهبة ويبرزها، إضافة إلى بُنيتي الجسمانية، فعلى رغم صغر سني إلا إني كنت أدخل في التحامات بدنية مع لاعبي فرق الأول، كل ذلك بسبب جدّيتي والتزامي وانضباطي خارج الصالة الرياضية من حيث التغدية والنوم وغيرها. * قريتك باربار اشتهرت بلعبة كرة اليد، فأهالي القرية يظهرون اهتمامًا وشغفًا كبيرًا جدًا بنادي القرية باربار، ما تأثير قريتك على مشوارك الفني؟ أهالي القرية صغارًا وكبارًا شغوفون بشكل كبير بكرة اليد، ومهتمون جدًا بالفريق باربار، ويتواجدون في تمارين الفريق قبل المباريات، وعند التواجد في القرية لا يتوانون في الحديث مع اللاعبين وتشجيعهم، لدرجة أنه حتى النساء والأمهات لديهن اهتمام في نتائج الفريق، إذ يصادف أحيانًا لقاؤنا ببعضهن في الأحياء فيوقفونا للسؤال عن المباريات والنتائج، وهذا من الطرائف في القرية، ولكن هذا الشيء يعتبر حافزًا كبيرًا ومساندة تجعلنا نقدم الأفضل دائمًا. * هل كانت بيئة النادي مساعدة للنمو فنيًا واحترافيًا؟ بيئة نادي باربار بيئة خصبة للتطور فنيًا وتخريجًا للمواهب واللاعبين المميزين، حيث كانت الادارة تختار المدربين بعناية فائقة، تختار مدربين لإنتاج لاعبين مميزين وصقل مواهب وليس فقط لإحراز البطولات. * كيف بدأ مشوار الاحتراف الخارجي؟ وصلتني عروض كثيرة سابقًا للاحتراف من الكويت وعمان وقطر، ولكن كان العائق الدراسة في البحرين، إلى أن خطرت ببالي فكرة الدراسة في الكويت حيث تلقيت تشجيعًا كبيرًا من لاعبي منتخب الكويت الذين التقيت بهم في احدى البطولات، فكانت مجرد فكرة، إلى أن قررت بشكل رسمي أن أتجه للكويت للدراسة، فوصلني أكثر من عرض، من نادي القادسية والكويت والقرين، فاخترت الانضمام لنادي الكويت، وبذلك جمعت بين هدفين: الدراسة الجامعية والاحتراف. * كانت لديك عروض من أندية أخرى لضمّك، لماذا اخترت نادي الكويت؟ نادي الكويت نادٍ كبير ويمتلك عناصر شابة في المنتخب الكويتي لفئة الشباب وأسماء مميزة، وذات خبرة رأيت أن ذلك سيساعدني في التطور عند اللعب مع عناصر وفريق مميز مثل الكويت الكويتي. * منذ انضمامك للكويت الكويتي حققت أكثر من لقب، وبرز اسمك بشكل ملفت في الأوساط الرياضية البحرينية والكويتية والخليجية، ما تأثير ذلك على نفسك؟ خلال موسمين لم نخسر أو نتعادل في أي مباراة، وهذا إنجاز كبير على المستوى الجماعي، إضافة الى تحقيق بطولتين للدوري وبطولتين لكأس الاتحاد الكويتي، لذلك تأثير إيجابي جدًا، حيث اشتهر اسمي أكثر في الوسط الرياضي الكويتي والخليجي. * هل ترى أنك حققت طموحاتك عند هذا الحد؟ لا فليس لدي سقف للطموح أريد أن أتقدم أكثر، أهم طموحي هو أن يكون اسمي من أبرز الأسماء في قارة آسيا. * هل ترغب للعودة للعب في الدوري المحلي مستقبلاً، تحديدًا مع ناديك السابق باربار؟ من المؤكد أن لدي عودة للدوري البحريني، ذلك يعتمد على العروض التي ستقدم لي مستقبلاً، لكن لازال الوقت مبكرًا للحديث عن العودة للدوري البحريني، إذ لازال يتبقى في عقدي 3 سنوات مع نادي الكويت، وأنا حاليًا سعيد جدًا بوجودي في نادٍ كبير مثل نادي الكويت الكويتي. * في نظرك، ما مستوى كرة اليد البحرينية حاليًا بين الدول الخليجية والعربية؟ مستوى كرة اليد البحرينية بالنسبة لي من أفضل المستويات في قارة آسيا، سواء مستوى المنتخب أو مستوى الدوري المحلي كإنتاجية ومواهب ومنافسة محلية، الى جانب مستوى المنتخب الوطني خلال آخر سنوات، حيث كان دائمًا ما يكون في المراكز الاولى والمتقدمة. * ما أبرز الإنجازات التي حققتها في مسيرتك؟ أبرز الانجازات هي تحقيق جميع البطولات المحلية مع فئات نادي باربار، تحقيق المركز الثاني في الدوري البحريني مع فريق باربار الأول، وذلك قبل احترافي في الكويت، التأهل لكأس العالم مع منتخب الناشئين قبل 3 سنوات تقريبًا، وتحقيق الدوري الكويتي وكأس الاتحاد الكويتي لمدة سنتين على التوالي منذ انضمامي لنادي الكويت حاليًا. * هل هناك أسماء معيّنة لها الفضل عليك للوصول لهذا المستوى؟ أولاً أسرتي هي لها الفضل الأول وكانوا المساند والداعم الأول لي، أيضًا لا انسى أحد الداعمين لي دائمًا، وهو أستاذي في إحدى المراحل الدراسية الأستاذ توفيق الستراوي أكُنّ له كل الود والشكر والتقدير لما قدّمه لي خلال نشأتي وتطوري، أيضا أعز أصدقائي وزميل دراستي في جامعة البحرين محمد السندي كان داعمًا ومشجّعًا لي باستمرار في مسيرتي الاحترافية في الكويت. * هل تتابع كرة اليد الأوروبية والعالمية؟ كلاعب محترف أرى أنه من المهم متابعة كرة اللعبة عالميًا وأوروبيًا، ولو بشكل منقطع وبسيط، فذلك سيثريني فنيًا ويساعدني في التطور ومعرفة ما يجري في عالم اللعبة. * كلمة أخيرة؟ أريد أن أشكر كل شخص ساندني ووقف معي من عائلتي وأصدقائي وأهالي القرية ونادي باربار إدارة ولاعبين وزملاء وغيرهم، وأخصّ بالشكر إدارة صالة نادي النخيل للإعداد البدني - Al Nakheel Gym، وبالأخص الأخوين طارق الفرساني ومنذر الفرساني لما قدماه لي من إعداد ومساعدة.