تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أطلقت وزارة التربية والتعليم أول جائزة وطنية للمعلمين والمعلمات الإماراتيين، بالتعاون مع مجموعة جيمس للتعليم، وتعد الجائزة الأعلى قيمة في المنطقة، حيث جرى تخصيص مليون درهم للمعلم الفائز، وتتميز بكونها تلامس جوانب مهمة في شخصية المعلم وأدواره المتعددة التي يؤديها سواء في مشاركته المجتمعية أو على صعيد الأثر الذي يتركه في تحسين مستوى الطلبة الدراسي، والبصمة التي يتركها في تحقيق الإنجازات على مستوى العمل. وأكد حسين الحمادي وزير التربية والتعليم، أن مهنة التعليم، هي من أرقى المهن وأجلها، كونها تعد حجر الزاوية الذي تتكئ عليه الدولة في تنشئة أجيال من الطلبة المتميزين تعليمياً؛ ممن يتمتعون بالقيم الإماراتية الأصيلة، والمبدعين والمنتمين لوطنهم، المعتزين بهويتهم، والمؤمنين بقيادتهم، القادرين والمؤهلين لتحقيق نهضة تنموية عريضة تنشدها الدولة، لذا فإن هذه المهنة تعتبر رسالة وأمانة عظيمة قبل أن تكون وظيفة يمارسها الشخص. وأوضح أن المعلم يحظى باهتمام منقطع النظير من قبل القيادة الرشيدة ممثلة بصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، لافتاً إلى أن هذه الرعاية نابعة من تقدير عميق للمعلم ودوره الراسخ في بناء أجيال المستقبل، وتمكين الشباب الإماراتي ليتولوا زمام المبادرة ومواصلة مسيرة التنمية والمحافظة على المقدرات والمنجزات.
