أصدر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، حفظه الله، أمره الكريم بترقية وتعيين 76 قاضيا بوزارة العدل على مختلف درجات السلك القضائي. وشمل الأمر الملكي ترقية 10 قضاة على درجة رئيس محكمة استئناف، وترقية 3 قضاة على درجة رئيس محكمة أ، كما شمل ترقية قاضيين على درجة رئيس محكمة ب، وترقية 21 قاضيا على درجة وكيل محكمة ب، وترقية 27 قاضيا على درجة قاضي أ، وترقية 7 قضاة على درجة قاضي ب. كما شمل الأمر الملكي تعيين 5 قضاة على درجة قاضي ب، وتعيين قاض على درجة ملازم قضائي. وأوضح وزير العدل الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى أن الأمر الملكي الكريم يأتي في إطار الدعم المتواصل من خادم الحرمين الشريفين، حفظه الله، لقطاع القضاء، ويؤكد اهتمامه الكبير والمستمر بالشؤون الوظيفية للقضاة، مما يسهم بعون الله وتوفيقه في رفعة وتطور هذا المرفق المهم في مشمول مشروعه الميمون لتطوير مرفق القضاء ورعايته الدائمة لمتطلبات واحتياجات السلك القضائي. من جهة ثانية، يرعى خادم الحرمين الشريفين المؤتمر العالمي للتجارب الرائدة في مجالات العمل الخيري والإنساني الذي تقيمه جامعة أم القرى ممثلة في كرسي البر للخدمات الإنسانية بالتعاون مع رابطة العالم الإسلامي وجمعية البر بمكة المكرمة خلال الفترة من الرابع حتى الخامس من شهر صفر القادم بمشيئة الله تعالى وذلك بالمدينة الجامعية بالعابدية. وثمن مدير الجامعة رئيس اللجنة الإشرافية للمؤتمر الدكتور بكري بن معتوق عساس الرعاية الكريمة من لدن خادم الحرمين الشريفين – أيده الله – لهذا المؤتمر العالمي الذي ينطلق من رسالة وأهداف كرسي البر للخدمات الإنسانية الذي تنفذه الجامعة بدعم من جمعية البر بمكة المكرمة، مؤكدا أن هذه الرعاية دليل واضح على حرص واهتمام خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - بأعمال البر والخير والإحسان في هذه البلاد المباركة التي قامت وتقوم منذ تأسيسها حتى الآن على النهج الإسلامي القويم الذي يحث على أعمال البر والإحسان والتكافل الاجتماعي والإنساني وتترجم جهوده المباركة- أيده الله - في دعم العمل الخيري حتى أصبح له مكانة في خطط التنمية وبرامج الدولة التي ركزت على أن يكون الإنسان السعودي وسيلة التنمية وغايتها وبما توفر لهذا النشاط من مناخ إيجابي يساعد على سرعة نموه رأسيا وأفقيا. وأبان عساس أنه تم تشكيل عدة لجان للمؤتمر تتمثل في اللجنة الإشرافية، اللجنة التنظيمية، واللجنة العلمية، وذلك لإظهار المؤتمر بالصورة التي تليق بالرعاية الكريمة وتتواكب مع رسالة وأهداف الكرسي، لافتا النظر إلى أن الدعوة للجهات المشاركة في المؤتمر ستكون باستخدام أسلوب الاستكتاب بدلا عن الإعلان العام للمؤتمر للراغبين في المشاركة حيث إن هذا الأسلوب سوف يساهم في الاختيار الدقيق للجهات التي يمكن أن تشارك فيه بعرض تجارب عملية رائدة ومتميزة بعيدا عن التنظير.