ريو دي جانيرو، 25 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): استبعدت الحكومة البرازيلية أن يشكل قانون إعفاء السياح من الحصول على تأشيرات لدخول البلاد خلال دورة الالعاب لاوليمبية بريو دي جانيرو 2016 تهديدا للوضع الأمني خلال البطولة. وقال الوزير المسئول عن الأمن في البطولات الكبرى بوزارة العدل، امدري ردريجيز لدى سؤاله عن القانون الذي أقرته الرئيسة ديلما روسيف اليوم: تأثير هذا الاجراء على الامن في الالعاب الأوليمبية صفر. واجتمع المسئول اليوم في ريو دي جانيرو مع ممثلي 78 دولة لشرح الاجراءات التي اتخذتها بلاده لضمان الأمن خلال البطولة، واستبعد أن يكون لإلغاء التأشيرات دور في تسلل إرهابيين محتملين لبلاده. وأكد الوزير أن الهدف من هذا الإجراء هو جذب مزيد من السياح لمشاهدة منافسات الدورة الاوليمبية وأنه تمت الموافقة عليه في البرلمان وأيدته وزارتا العدل والدفاع. وأوضح أنه لا يزال سيتم تنظيم القانون بنشر قوائم الدول التي يمكنها الاستفاده من الإعفاء والتي لن يشملها القانون حتى لا يمثل بابا مفتوحا أمام دخول إرهابيين محتملين للبرازيل. وأكد انه رغم الاعفاء من التأشيرات لكن اجراءات التفتيش والرقابة التي ستقوم بها الشرطة في الموانئ والجمارك والمطارات فضلا عن التعاون الدولي، ستساعد على رصد أي تهديدات محتملة ومنعها من دخول البرازيل. وحول القيود المفروضة على بعض روابط المشجعين العنيفين من الارجنتين، قال الارجنتينيون ليسوا بحاجة لتأشيرة لدخول البرازيل ويمكنهم القيام بذلك من أي نقطة حدودية وحتى خلال مونديال (كرة القدم في 2014) تمكنا من رصد 100 مشجع وإعادتهم إلى بلدانهم لأننا كنا نعتقد أنهم يشكلون تهديدا. ويعفي القانون الذي أقرته روسيف اليوم السياح من دخول البلاد في الفترة من أول يونيو/حزيران و18 سبتمبر/أيلول 2016 والذين يطلبون تصريحا بالبقاء لمدة 90 يوما. وتشمل هذه الفترة السياح الذين يزورون البرازيل خلال فترة دورتي الالعاب الاوليمبية، التي تقام في أغسطس/آب، والباراليمبية، المقرر اقامتها في سبتمبر/ايلول. الجدير بالذكر أن البرازيل موقعة على اتفاقيات ثنائية تعفي السياح القادمين من 82 دولة من الحصول على تأشيراتها، ولكن القائمة لا تضم دولا كبيرة مصدرة للسياحة مثل الولايات المتحدة واليابان والصين، والتي تطلب تأشيرات من البرازيليين، وتتبع حكومة الدولة اللاتينية معها مبدأ المعاملة بالمثل.(إفي)