صحيح أن المجموعة الرابعة من دوري أبطال أوروبا تشهد منافسة نارية بين يوفنتوس الإيطالي وصيف الموسم الماضي وضيفه اليوم مانشستر سيتي الإنكليزي، إلا أن المنطق يشير إلى مرافقة يوفنتوس لضيفه إلى الدور الثاني. وضمن السيتي (تسع نقاط) الباحث عن لقبه الأول في المسابقة تأهله، فيما يبتعد يوفنتوس (ثماني نقاط) بفارق كبير عن إشبيلية الإسباني (ثلاث نقاط) الذي يحل على بوروسيا مونشنغلادباخ الألماني (نقطتان). ويكفي الفوز تأهل فريق المدرب ماسيميليانو أليغري، أو تعادله شرط عدم فوز إشبيلية في ألمانيا. وحقق السيتي بداية بطيئة لكن لاعبي المدرب التشيلي مانويل بيليغريني سطروا ثلاثة انتصارات متتالية، بيد أنهم تعرضوا لضربة قاسية الأسبوع الماضي بخسارتهم أمام ضيفهم ليفربول (4-1) وتنازلهم عن صدارة الدوري بعد أداء دفاعي مخيب. وينوي السيتي التعويض من خلال ضمان مركز أول يجنبه مواجهة قوية في الدور الثاني، ويغيب عنه مجدداً لاعب وسطه الفرنسي سمير نصري، فيما يفتقد يوفنتوس لاعب وسطه البرازيلي هرنانيس لإصابته في فخذه الأيمن. وفي المواجهة الثانية، يتعيّن على إشبيلية تكرار فوزه على مونشنغلادباخ ليحافظ على آماله بالتأهل وتعزيز موقعه الثالث المؤهل إلى الدوري الأوروبي الذي أحرز لقبه في آخر موسمين. ويعيش مونشنغلادباخ فترة رائعة في الدوري الألماني بعد بداية كارثية، آخرها فوزه على هانوفر (2-1)، فيما خسر إشبيلية الذي يعرف موسماً متناقضاً مدافعه الإيطالي ماركو أندريولي لإصابته بقطع في الرباط الصليبي أثناء خسارته أمام ريال سوسييداد (2-صفر).