×
محافظة المنطقة الشرقية

الأهلي يغازل الصدارة.. والنصر يخشى الخسارة

صورة الخبر

دبي الخليج: ألقى الرئيس القادم لعملية كيمبرلي، أحمد بن سليم، يوم الجمعة الماضي خطاباً أمام المؤتمر العام في مدينة لواندا بأنغولا، حيث تحدث عن الدور متنامي الأهمية الذي تلعبه دولة الإمارات في قطاع الألماس العالمي. وتناول الخطاب التحديات التي تواجه قطاع الألماس العالمي في الوقت الراهن، حيث أشار إلى أن بعضاً من رواد هذا القطاع يشيرون إلى أن مبيعاتهم الفعلية من الألماس انخفضت في النصف الثاني من عام 2015 إلى أدنى مستوى لها منذ 30 عاماً. وأوضح أمام ما يزيد على 300 من الموفدين الحاضرين بأنه بينما تنسحب البنوك الدولية الكبرى من عملية تمويل الألماس، فإن البنية التحتية للتجارة والمؤسسات المالية في دولة الإمارات تمثل داعماً قوياً لهذه التجارة. وجدد التأكيد على التزام دولة الإمارات بصفتها واحدة من رواد تجارة الألماس على مستوى العالم ببرنامج عملية كيمبرلي، لافتاً إلى أن كبرى شركات الألماس في العالم تتخذ حالياً من دبي مقراً لها، وهو ما يؤكد أن التقدم الهائل الذي أحرزه القطاع على مدار العقد المنصرم ما كان ممكناً لولا جهود دبي ودولة الإمارات عموماً، ونحن نؤمن بأن هنالك حاجة إلى موقف صلب الآن أكثر من أي وقت مضى. وأشار إلى أن ترؤس هذه المنظمة الحيوية يأتي كامتداد طبيعي للقدرات الفريدة التي تتمتع بها الدولة، ويعكس التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بتسهيل تجارة الألماس مع المحافظة على الحياة والكرامة الإنسانية. ويسهم الموقع الجغرافي الاستراتيجي الذي تتمتع به دولة الإمارات العربية المتحدة كمركز عالمي بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب في جعلها نقطة انطلاق مهمة للمساعدات الدولية. وقال: إننا نحتضن المدينة العالمية للخدمات الإنسانية، وهي عبارة عن مركز لوجستي يتخذ من إمارة دبي مقراً له ويضم أكثر من 50 منظمة غير حكومية من بينها منظمتا الصليب الأحمر والهلال الأحمر، وجميعها تنخرط بشكل فعال في إيصال المساعدات خلال الأزمات ولأغراض التنمية طويلة الأجل. وأضاف: في عام 2013، تم تتويج دولة الإمارات العربية المتحدة على رأس الدول المانحة للمساعدات الإنسانية على مستوى العالم إذ قدمت في ذلك العام 5.89 مليار دولار على شكل مساعدات خارجية، وهو ما يمثل ضعف الهدف الذي حددته منظمة الأمم المتحدة للدول المانحة في إفريقيا وحدها، استثمرت دولة الإمارات العربية المتحدة أكثر من 5 مليارات دولار في مشاريع البنية التحتية في مختلف أرجاء القارة.