لندن: «الشرق الأوسط» لامست الأسهم الأوروبية أدنى مستوياتها في شهرين أمس بسبب مخاوف من احتمال البدء في سحب التحفيز النقدي في الولايات المتحدة الأسبوع المقبل، لكن محللين قالوا إن مستويات الدعم الفنية قد تحول دون تفاقم الخسائر. غير أن سهم شركة التأمين «آر إس إيه» هبط 17 في المائة في أعقاب استقالة الرئيس التنفيذي سايمون لي بعد أن حذرت الشركة من هبوط أرباح 2013. وهبط سهم «بيجو سيتروين» 8.‏9 في المائة بعد أن أعلنت «جنرال موتورز» بيع حصتها التي تبلغ سبعة في المائة في شركة صناعة السيارات الفرنسية بأكملها. وقالت «بيجو» أول من أمس (الخميس) إنها شطبت 1.‏1 مليار يورو (52.‏1 مليار دولار) من قيمة عملياتها الخارجية. وانخفض مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 1.‏0 في المائة، ملامسا أدنى مستوياته في شهرين. ونزل مؤشر يورو ستوكس 50 للأسهم القيادية في منطقة اليورو 04.‏0 في المائة إلى 89.‏2926 نقطة بعد هبوطه 7.‏0 في المائة أول من أمس الخميس. ووجد المؤشر دعما عند مستوى 12.‏2926 نقطة. وفي أنحاء أوروبا انخفض كل من مؤشر «فايننشيال تايمز» 100 البريطاني ومؤشر كاك 40 الفرنسي 1.‏0 في المائة بينما فتح مؤشر داكس الألماني دون تغير يذكر. وارتفع الدولار الأميركي إلى أعلى مستوى في خمس سنوات مقابل الين في التعاملات الآسيوية أمس بعد بيانات التجزئة الأميركية القوية التي أثارت توقعات باحتمال البدء في تقليص برنامج البنك المركزي الأميركي لشراء السندات الأسبوع المقبل.