ألغى رئيس الجمهورية التونسية، الباجي قايد السبسي، زيارة رسمية كان سيقوم بها لسويسرا يومي 25 و26 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري، بسبب الانفجار الذي طال حافلة للأمن الرئاسي وسط العاصمة تونس، وهو الانفجار الذي وصفه بلاغ للرئاسة التونسية بالعملية الإرهابية. وقد أدى الانفجار في حصيلة أوّلية إلى مصرع 12 فردًا من الأمن الرئاسي و17 جريحًا بعد استهداف حافلة كانت تقلّهم. ولحد الساعة، لم تعرف أسبابه المباشرة. وقد حضر رئيس الحكومة التونسية الحبيب الصيد إلى مقرّ الحادث، رفقة وزير الداخلية محمد الناجم الغرسلي، وسط تعزيزات أمنية مكثفة، في وقت يعاني فيه الصحفيون من أجل إيجاد معلومات عن الحادث، بعدما طردت وحدات الأمن غالبية الصحفيين الذين حضروا إلى مكان الانفجار بشارع محمد الخامس، قرب مقر التجمع الدستوري الديمقراطي، الحزب المنحل. كما أعلن الاتحاد العام التونسي للشغل، أكبر النقابات التونسية، عن تأجيل كل الإضرابات الإقليمية التي كان قد دعا إليها، وذلك إلى وقت لاحق.