- ومستعد أن أحضر لهم مئات الشباب العاطلين الذين يريدون عملا ويحلمون بوظيفة معقولة هي حق من حقوقهم، ولن يرفضوا أبداً أي عمل يجدونه وعلى مسؤوليتي، وفي هذه الحالة سيصبح من حقي ومن حق هؤلاء العاطلين أن نطالب لجنة الشورى التي تقول إن البطالة «صفر» أن تعتذر فوراً وعلى الملأ عن كل ما قالته في حقهم، وأنا جاد في كلامي وأتحدى هذه اللجنة أمام الجميع. ـ إن كانت هذه اللجنة تعرف شباباً لا يريدون العمل ويتشرطون ويترددون فإن لدينا نحن البسطاء الذين نعيش على فتات الواسطة، وفي كل مدينة وقرية من يحلم بوظيفة منذ سنوات، ولكن اخرجوا لرؤيتهم ولا تلقوا بهذه الأحكام الجائرة جزافاً وكيفما اتفق وأنتم في عزلتكم المباركة بعيداً عنا وعنهم!! ـ سأخدم لجنة مجلس الشورى بهذا الاقتراح/ التحدي راضياً وسعيداً، وسأحضر لهم في كل يوم ما لذ وطاب من العاطلين المحترمين وهم أشكال وأنواع وأعمار ومؤهلات، ويريدون الوظيفة والرزق الحلال وسيلاحقونهما في أي مكان دون تعب، ودعوكم من هؤلاء الذين لا يريدون العمل كما تقولون إذ يبدو أنهم من المرفهين الفاغرين الذين لا يقدرون! ـ جهزوا أنفسكم لهذا التحدي وإن وافقتم عليه فحددوا فقط رقم تليفون للعاطلين وستعرفون النسب الحقيقية بينهم، وسيتبين لكم خبيث القول من طيبه، وستتأكدون أنني على حق في كل ما قلت، وأرجو حينها أن لا تشعروا بالصدمة إن لم تجدوا الصفر الذي تقولون ولا ما يقترب منه أو إليه!!! ـ السادة أعضاء اللجنة الشورية: تأكدوا أن هناك بطالة حقيقية بين الشباب وأنهم فعلاً يبحثون عن عمل شريف بكل إمكانياتهم ومعارفهم؛ فدعوكم من زخرف القول وقدروا تعب هؤلاء الباحثين عن لقمة العيش على الأقل، واسألوا الله لنا ولكم الصدق في القول والعمل والنسب التي ليست حقيقية في أغلب الدراسات!!