يعقد الرئيس المصري عدلي منصور، اليوم السبت، اجتماعا موسعا بحضور أعضاء لجنة الخمسين للدستور، والدكتور حازم الببلاوي، وعدد من الوزراء، يوجه فيه الرئيس كلمة للشعب، تتضمن تحديد موعد الاستفتاء على الدستور، فيما رجحت مصادر لـ «عكاظ» أن يجري الاستفتاء في منتصف يناير. فيما أبدى نادي القضاة المصري، استعداده للإشراف على عملية الاستفتاء على مشروع الدستور باعتباره واجبا وطنيا والتزاما دستورىا، ومن أجل الدفع بعجلة الاستقرار والأمن للأمام. من جهة ثانية تستمع محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمود كامل الرشيدي، اليوم السبت، لشهادة المشير محمد حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري السابق، فى إعادة محاكمة الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، ونجليه «علاء وجمال»، وحبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، و6 من مساعديه، في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي. ومن المقرر أن تستمع هيئة المحكمة فى جلسات 14، 15، 16 ديسمبر، الجاري لشهادة الفريق طنطاوي، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، ولم يتضح بعد موقف اللواء حمدي بدين، قائد الشرطة العسكرية السابق، المطلوب الاستماع لشهادته، نظرا لوجوده خارج البلاد لطبيعة عمله كملحق عسكري بالسفارة المصرية بالصين، حسب خطاب أرسلته وزارة الخارجية للمحكمة. وكانت المحكمة استمعت في الجلسة السابقة لشهادة الدكتور أحمد نظيف، رئيس مجلس الوزراء الأسبق، كما ناقشت مساعدي حبيب العادلى وقت ثورة يناير 2011. وعلى الصعيد القضائي، تعقد اليوم السبت، أيضا محكمة جنايات القاهرة، جلسة المرافعة في قضية «أرض الطيارين» المتهم فيها الفريق أحمد شفيق رئيس مجلس الوزراء السابق ، و10 من مساعديه، على أن يصدر الحكم النهائي في القضية يوم الخميس المقبل، ويترقب الفريق شفيق الحكم في القضية ليتسنى له العودة إلى القاهرة مرة أخرى، إذ أنه يقيم في دولة الإمارات عقب وصول الإخوان إلى السلطة، الذين اتهمهم الفريق شفيق بتلفيق هذه القضية له. وعلى ذكر الإخوان، شهدت القاهرة، الجمعة مظاهرات محدودة، بسبب موجة الطقس البارد التي ضربت البلاد، فيما قالت وزارة الداخلية، إن قوات الشرطة تمكنت من ضبط عدد 54 من الإخوان وبحوزتهم 10 زجاجات مولوتوف وسلاح ناري، فيما شهدت محافظة السويس مصرع مواطن جراء اشتباكات بين الأهالي وعناصر الإخوان.