عثرت الشرطة الفرنسية أمس الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) على «ما يشبه حزاماً ناسفاً» في مونروج بضاحية جنوب باريس بعد عشرة أيام على الاعتداءات التي أوقعت 130 قتيلاً في العاصمة الفرنسية، على ما أفادت مصادر متطابقة. وقال مصدر في الشرطة إنه تم العثور على الحزام المشبوه «عند العصر في مستوعب للنفايات». وأوضح مصدر مطلع على التحقيق أن عمال تنظيف عثروا عليه وهو قيد التحليل «للتأكد مما إذا كان يحوي متفجرات». وأضاف المصدر أن دوائر الهاتف رصدت اتصالاً لصلاح عبد السلام شقيق أحد الانتحاريين والمشتبه به الأساسي الذي يجرى البحث عنه حتى الآن، عشية اعتداءات 13 نوفمبر قرب مونروج في بلدة شاتيون المجاورة. والفرنسي صلاح عبد السلام (26 عاماً) الذي يقيم في بلجيكا قد يكون المنفذ الوحيد لاعتداءات باريس الذي لا يزال على قيد الحياة.