أبوظبي (الاتحاد) أكدت شركة «تسويق للتطوير والتسويق العقاري»، أن الاستثمارات العقارية تتجه حالياً نحو التركيز على معالجة عدد من المشاكل الإقليمية والعالمية الكبرى التي تسهم في تنمية العائدات بنسب أكبر. وأشارت دراسة لـ«تسويق» حول حالة الاستقرار في السوق العقاري، إلى ضرورة الاستثمار في البنى التحتية ومشاريع الطاقة والإسكان، وهي المجالات التي تحتاج إلى مزيد من التمويل. وتشير «تسويق» إلى أن زيادة الاستثمار في قطاعي الرعاية الصحية والتعليم، باعتبارهما جزءاً من البنية التحتية المطلوبة للمشاريع العقارية الكبرى، يمكن أن يحل الكثير من المشكلات الاجتماعية ويسهم في تسريع التنمية الاجتماعية والاقتصادية، مؤكدة أن هناك حاجة لتمويل إضافي من أجل تطوير حلول ذكية وفعالة ومعقولة التكاليف لمشاريع الطاقة والمياه. كما تدعو الشركة إلى تقديم مزيد من الاستثمارات لإنشاء العديد من القطاعات السكنية التي يمكن أن تستوعب مجموعة أوسع من شرائح المجتمع. وقال مسعود العور، الرئيس التنفيذي في الشركة: «تعتبر الاستثمارات القوى الدافعة للتطوير في مختلف القطاعات، والمجتمعات أيضاً. وفي دراساتنا الأخيرة حول استقرار القطاع العقاري، قمنا بتحديد البنية التحتية والطاقة والإسكان باعتبارها المجالات الأكثر احتياجاً في إطار الجهود المبذولة لمعالجة النقص الإقليمي والعالمي». وأضاف العور: «نحاول في شركة «تسويق» توفير مجموعة مرنة من التسهيلات الاستثمارية والاستشارية وتقديم خبراتنا وعلاقاتنا ومواردنا كيفما وكلما استطعنا ذلك من أجل المساهمة في معالجة هذه المشاكل. كما أننا نشجع على الاستفادة من هذه الاستثمارات بطريقة تعزز الممارسات المسؤولة اجتماعياً والمستدامة بيئياً».