×
محافظة الرياض

إغلاق أربعة مصانع في جدة لتلبيس الإطارات

صورة الخبر

أكد المهندس الوليد الدريعان العضو المنتدب لشركة الخليج للتدريب والتعليم أن التجارب العملية أثبتت أن الدول التي تتعدد فيها جنسيات الأيدي العاملة هي الأكثر قدرة على تحقيق معدلات نمو عالية، لذلك فطنت دول العالم المتقدم الى حقن اقتصادها بدماء جديدة من جنسيات مختلفة بشرط امتلاكها النبوغ والموهبة والإبداع والقدرة على تحقيق الإضافة اللازمة في تخصصاتها ومجالاتها، واضاف: "بالقياس فالشركات الناجحة هي التي تضع ضمن استراتيجيتها استقطاب العمالة الأكثر موهبة ومهارة وإنتاجية ولديها القدرة على تحقيق أهداف المؤسسة، فالتنوع في طرح الأفكار الجديدة والمستجدة باستمرار دائما ما يلبي ويتكيف مع القيمة المضافة للخدمات والمنتجات لمختلف العملاء، من الأهمية من وجهة نظري التأكيد على أننا نعيش في ظل ظهور نمط معرفي جديد يقوم على وعي أكثر عمقاً لدور الرأسمال البشري في تطور الاقتصاد وتنمية المجتمعات وهو ما يطلق عليه (اقتصاد المعرفة) ويكفي إلقاء نظرة مقارنة على مساهمة القطاعات الاقتصادية والشركات التي تعمل في مجالات الذكاء الصناعي والبرمجيات والتقنيات والاتصالات، للتأكد بأن المعرفة قد أدخلت المجتمعات المعاصرة التي تحتكر الإنتاج في هذه القطاعات في المرحلة ما بعد الصناعية موارد مالية هائلة فقد زاد حجم السوق العالمية للمعلوماتية الى أرقام فلكية متضاعفة بدءا من عام 2000م التي تجاوزت فيه موارد صناعة المعلوماتية حاجز التريليون دولار". وأضاف: "إن التنوع في طرح منتجاتنا التدريبية والتعليمية ووسائلنا التقنية هو ما يميز شركة الخليج للتدريب والتعليم محليا وإقليميا ودوليا، فالشركة منذ بدأت نشاطها قبل اكثر من عشرين عاما حددت أهدافها التي من ضمنها رفع كفاءة الكوادر البشرية في المملكة والخليج حتى يتسنى لها تأدية دورها التنموي المأمول والمساهمة في وضع المملكة في مكانتها الدولية اللائقة والتي حققتها بفضل الله أولا ثم بسواعد أبنائها الذين اقتحموا كافة المجالات وحققوا فيها نبوغا وتفوقا مشهودا، ولا شك ان تنوع حلولنا وبرامجنا التدريبية التي تناسب حاجات السوق والتي تعمل على زيادة الريادة والقيادة لنا في سوق التدريب والتعليم المتغير والمتسارع بشكل كبير أدت دورا في هذا الاطار وأسهمت بشكل كبير في ضخ الكوادر البشرية المؤهلة التي تتربع الآن في كافة ميادين العمل، نحن نسعى لخلق تنوع كبير في الموارد البشرية العاملة للاستفادة بالحد الأقصى من طاقاتها الكامنة؛ بغرض تلبية السوق بالحلول التدريبية الإبداعية المدعمة بأفضل كفاءة وفاعلية من حيث القيمة المضافة والتي تستهدف فئات متنوعة وشاملة من الأطفال وحتى الآباء والأمهات والطلاب والطالبات والأسرة العربية بشكل عام وحتى المهندسين والفنيين".