×
محافظة الرياض

«الهيئة» ترفع كف اليد عن متهمين بالتسبب في وفاة فتاة

صورة الخبر

يستعد 650 متطوعاً من نادي متطوعي الإمارات، التابع لنادي الإمارات للسيارات، برئاسة محمد بن سليّم، لتولي مسؤولية إدارة سباق جائزة الاتحاد للطيران الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، وذلك للعام السابع على التوالي، إذ سيعود هذا الحدث مجدداً إلى حلبة مرسى ياس لينطلق يوم الجمعة المقبل. التدريب النهائي أعرب كل من محمد بن سليمّ ورونان مورغان عن فخرهما بالمتطوعين، لاسيما بما ساهموا به من وقت وجهد في تطوير هذه الفعالية، وقال بن سليّم إنهم الأبطال المجهولون في رياضة السيارات. وشهد شهر أكتوبر الماضي التدريب النهائي لنادي متطوعي رياضة السيارات استعداداً لسباق الجائزة الكبرى، خلال عملهم على تنظيم البطولة الافتتاحية لموسم حلبة مرسى ياس الحالي، الذي اشتمل على سباق تحدي إم آر إف، وسلسلتي سباقات كأس تي آر دي 86، وسباق سلسلة إن جي كيه. وقال بن سليم في تصريحات صحافية: يتطوع من نادي متطوعي الإمارات هذا العام 650 متطوعاً لإدارة سباق الجائزة الكبرى للفورمولا 1 في أبوظبي، تم تدريبهم وفقاً لأعلى المعايير العالمية، وقد أبدى المتطوعون التزاماً كبيراً ومعرفة واسعة بمهامهم، لأن معظمهم من حاملي شهادة البكالوريوس والشهادات العليا، ويسعدنا كثيراً أن نرى شغف وإخلاص المتطوعين لرياضة السيارات في الدولة، سواء كانوا من مواطني دولة الإمارات أو من الوافدين المقيمين على أرضها، وأود أن أشكر المتطوعين لالتزامهم بالتدريب، وحرصهم التام على إنجاح هذا الحدث، متمنياً للجميع الاستمتاع بموسم ناجح وآمن. وأضاف بن سليّم: باعتباري سائق سباقات سيارات سابقاً، يمكنني القول إن كل متسابق سيوجد عند نقطة انطلاق السباق، ومنهم هاملتون، سينطلق بأقصى ما لديه، وسيكون مصمماً على الفوز في الجولة النهائية من الموسم. أما التحدي الذي يواجهه نادي الإمارات للسيارات فهو ضمان المستوى العالمي للسلامة والأمان الذي حظي به الحدث في مواسمه السابقة. كما أكد بن سليّم أهمية الشراكة والتعاون مع تكاتف، ودعم دورها الريادي في بناء وتعزيز ثقافة التطوع بين الإماراتيين والمقيمين في الدولة، خصوصاً بين الشباب. ويقوم نادي الإمارات للسيارات، تحت إدارة بن سليّم، بدور ثنائي في إدارة هذا الحدث، باعتباره الممثل الوحيد للإمارات في الاتحاد الدولي للسيارات (فيا)، وهو المنظمة المسؤولة عن رياضة السيارات في العالم، والاتحاد الدولي للدراجات النارية (فيم)، إذ يتولى نادي الإمارات للسيارات مسؤولية ضمان تنظيم وإدارة هذا الحدث وفق القوانين، وأن تجري جميع فعاليات البطولة بما يتفق مع أعلى المعايير المتبعة في بقية جولات البطولة. وكان نادي الإمارات للسيارات والسياحة، منذ انطلاقة الفعالية في عام 2009، قد تعاقد مع شركة أبوظبي لإدارة رياضة السيارات (الجهة الحكومية المسؤولة عن إدارة الحلبة والترويج لهذا الحدث باعتبارها الجهة الرياضية المنظمة للحدث). ولكون الشركة هي الجهة الرياضية المنظمة للسباق، فإنها تكلف نادي الإمارات للسيارات والسياحة إدارة كل النشاطات التي تحدث ضمن حدود الحاجز المحيط بالحلبة، أي كل المناطق التي تمتد عليها الحلبة، بما في ذلك المضمار الفعلي الذي لا يُسمح للجمهور بدخوله. ووفقاً لمدير عام نادي الإمارات للسيارات والسياحة والمسؤول عن سباق جائزة أبوظبي، رونان مورغان، يمكن تلخيص المشروع بكونه عملية ضخمة لإدارة الموارد البشرية في الميدان. ويقول يبلغ طول الحلبة 5.5 كم، وسيكون لدينا في نهاية السباق ما يصل إلى 24 سيارة على المضمار، تتسابق في وقت واحد بسرعات عالية من دون أن يفصل بينها شيء سوى بوصات قليلة.