قال مسؤول صومالي وخبير بحري اليوم الإثنين (23 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015) إن قراصنة صوماليين خطفوا سفينة صيد إيرانية على متنها طاقم من 15 فرداً وسط تحذيرات باحتمال عودة القرصنة للمحيط الهندي. وعلى رغم أنه ما زالت هناك هجمات متفرقة في البحر إلا أن القرصنة قرب ساحل الصومال تراجعت بشكل كبير خلال السنوات الثلاث المنصرمة خاصة بسبب شركات الشحن التي تستأجر قوات أمن خاصة ومع تواجد سفن حربية دولية. وقال مدير وزارة مناهضة القرصنة والمواني البحرية في بلاد بنط شبه المستقلة في الصومال، عبدالرزاق محمد درير إن السفينة الإيرانية خُطفت مساء أمس (الأحد) في المياه قبالة مدينة إيل الصومالية. وأضاف "خطف قراصنة سفينة صيد ترفع علم إيران وعلى متنها طاقم من 15 فردا قرب إيل". وأكد مدير جماعة "أوشنز بيوند بايرسي" لشرق إفريقيا ومقره كينيا، جون ستيد خطف السفينة وقال إن السفينة اسمها محمدي. وأضاف أنه كانت هناك ثلاث هجمات بحرية أخرى فاشلة شنها قراصنة صوماليون خلال الأسبوع الماضي بينها هجوم الليلة الماضية. وتابع "هذا يشير إلى أن مستوى الصيد بشكل غير مشروع يعيد خطر عودة القرصنة الصومالية".