×
محافظة حائل

أمير حائل يطلع وفداً صينياً على فرص الاستثمار في المنطقة

صورة الخبر

برشلونة، 23 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): بعد انتصار كاسح في لقاء الكلاسيكو أول أمس السبت في قلب ملعب (سانتياجو برنابيو) برباعية بيضاء، قلل المدير الفني لنادي برشلونة لكرة القدم من مستوى التفاؤل المحيط بفريقه بالتأكيد على أن البرسا لم يحقق بعد شيئا. وظهر المدرب الإسباني أمام وسائل الإعلام في مؤتمر صحفي اليوم قبل المواجهة التي يخوضها الفريق الكتالوني غدا في دوري الأبطال الأوروبي أمام روما الإيطالي، دار الحديث فيه عن اللقاء السابق أكثر من المقبل. وفي هذا الصدد، اعتبر لويس إنريكي أن لاعبيه قدموا في الموسم الماضي عروضا أفضل من مباراة السبت، لكن بما أن اللقاء كان أمام المنافس الأزلي ريال مدريد فإن التأثير كان أكبر. ولذلك، راهن على تقليل التفاؤل وكرر جملة قالها مطلع الموسم الجاري: المديح يُضعِف. ونبه إلى أن الفريق ذكي بما يكفي لمعرفة الصعوبة التي يعنيها لعب كرة القدم وصعوبة تحقيق الأهداف. الموسم سينطوي على صعوبات كثيرة. ورغم اعترافه بأن التوقعات متفائلة فيما يتعلق بتعافي مصابين مثل ليونيل ميسي، وقدرة أردا توران وأليكس فيدال على المشاركة رسميا مع الفريق اعتبارا من يناير/كانون ثان المقبل ، ذكر مدرب النادي الكتالوني أن كرة القدم رياضة أكثر مما هي هوى. وقال هناك الكثير من الأمور التي ينبغي تحسينها. السبت بلغنا مستوى عاليا للغاية من الضغط، لكن حدث تراجع مطلع الشوط الثاني. يمكن تحسين حيازة الكرة والفعالية والدفاع عند فقدان الكرة. أن تنتهي المباراة بالطريقة التي انتهت عليها لا يعني أنه لا يمكن تحسين بعض الجوانب. وعلى الصعيد الدفاعي، اعتبر أن فريقه قطع خطوة إلى الأمام في الجولات الخمس الأخيرة، حيث لم تهتز شباك حارسيه كلاوديو برافو ومارك أندريه تير شتيجن. وأكد كنت واثقا من أن الفريق يستطيع أن يصنع مجددا إحساسا بالطمأنينة. الفريق يعي أنه من أجل إحراز ألقاب علينا أن نكون جيدين للغاية دفاعيا. لذا تعهد لويس إنريكي بمواصلة العمل بنفس الطريقة كي يستفيد النادي، الأمر الذي سيحاول ترجمته غدا أمام روما، على أمل حسم التأهل لدور الستة عشر من البطولة القارية. وقال ستكون مباراة مختلفة عن التي أقيمت في روما. المنافس بحاجة إلى نقاط، لذا ننتظر مباراة مفتوحة بصورة أكبر. وينتظر أن يفتقد المدرب لخدمات الأرجنتيني خافيير ماسكيرانو الذي خرج بآلام من مواجهة الريال، لكنه في المقابل سيستعيد مواطنه ميسي الذي استعاد إيقاع المباريات بخوض نصف ساعة من الكلاسيكو. وقال لويس إنريكي ليو استعاد إيقاع الفريق عقب الإصابة. عليه أن يتعافى على المستوى البدني وهذا يتأتى من المشاركة. وفي الوقت الذي لم يؤكد فيه الدفع بالتشيلي برافو في حراسة المرمى بدلا من الألماني تير شتيجن في ظل تألق الأول على ملعب (سانتياجو برنابيو)، أثنى على البرازيلي نيمار إنه لاعب شديد التماهي مع أسلوب البرسا، يثير البهجة والإيجابية التي كانت دائما شيئا جيدا للنادي. (إفي)