×
محافظة المنطقة الشرقية

الجامعة السعودية الإلكترونية تفتح باب القبول للالتحاق بقسم القانون

صورة الخبر

نددت إسرائيل بشدة بقرار إدارة مجمع «كيه. دي. في.» التجاري الكبير في برلين في ما يتعلق بسحب بضائع لا تشير الى انها من انتاج مستوطنات في الضفة الغربية والجولان المحتلين، وذلك تنفيذاً لقرار مفوضية الاتحاد الأوروبي قبل أسبوع تأشير هذه البضائع. ودعا رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو الحكومة الألمانية إلى التدخل السريع في «هذه المسألة الخطيرة» وإلغاء «الخطوة المرفوضة أخلاقياً وتاريخياً» التي اتخذتها إدارة المتجر. وقال في تصريحاته التي تسبق الاجتماع الأسبوعي لحكومته أمس إن هذا المتجر «كان بملكية يهودية (اشتراه يهود في المانيا عام 1926) ثم أخذه النازيون (عام 1933)، ومن المفارقة أن يقوم هذا المتجر بالذات بوضع إشارات على بضائع المستوطنات من يهودا والسامرة والجولان. والآن نتلقى خبر إخلاء الرفوف من هذه البضائع... نحتج بشدة على هذه الخطوة، هذه مقاطعة بكل معنى الكلمة، وندعو الحكومة الألمانية الى التدخل». وكانت الناطقة باسم المتجر أفادت، وفق وسائل الإعلام العبرية، بأن البضائع (زجاجات نبيذ ومساحيق تجميل) أعيدت إلى المستورِد لتأشيرها طبقاً للقواعد التي وضعها الاتحاد الأوروبي، و»بعد أن يقوم بذلك، سنعيدها إلى الرفوف». ولفتت وسائل الإعلام العبرية إلى أن الناطق بلسان الحزب الحاكم في ألمانيا سبق ان أعلن رفض الحزب خطوة إدارة المجمّع بداعي أنها لا تعكس سياسة الإدارة الألمانية في شأن تأشير المنتجات، مضيفاً أن هذه الخطوة قد تكون أداة بيد أعداء إسرائيل لمناكفتها، ولن تساهم في دفع السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل. في السياق ذاته، قال وزير النقل يسرائيل كاتس إنه «يستهجن أن تواصل اوروبا الانشغال باليهود ودولة إسرائيل بعد ايام من التفجيرات في باريس والخوف الذي يعم بلجيكا، ويأتون لمحاربتنا بدلاً من محاربة الإرهاب». كما تطرق نتانياهو إلى استمرار الهجمات المسلحة في أنحاء إسرائيل، وقال إنه يتوقع استمرارها. وأردف أنه أعطى تعليماته الى الأذرع الأمنية لتركيز جهودها في منطقة الخليل التي يخرج منها معظم المنفذين، «نقوم باعتقالات ووضع حواجز وفرض أطواق أمنية ونعزز قواتنا، مثلما فعلنا مع القدس عندما خرج معظم المنفذين منها». وأضاف أن إسرائيل «تواجه إرهاب أفراد مع سكاكين مطبخ محرَّضين من شبكات التواصل الاجتماعي، وعليه من الصعب منع العمليات في شكل تام، لكننا سنتغلب على الإرهاب». ودعا الإسرائيليين إلى إبداء المزيد من اليقظة والتأهب والجرأة لمواجهة منفذي عمليات الطعن». على صلة، تظاهر مئات المستوطنين من مستوطنات «غوش عتصيون» جنوب القدس ومستوطنة «كريات أربع» في الخليل قبالة رئيس الحكومة احتجاجاً على تردي أوضاعهم الأمنية. وشارك في التظاهرة الوزير المتطرف أوري أريئل الذي طالب الحكومة بإغلاق الشوارع في الضفة حيث ينفذ فلسطينيون هجمات مسلحة على مستوطنين. وتناولت تصريحات نتانياهو تنظيم «داعش»، وقال إنه بعد الكشف الأسبوع الماضي عن خلية محلية (في بلدة جلجولية العربية داخل إسرائيل) ينتمي اعضاؤها الستة إلى تنظيم «داعش»، فإنه يعتزم التوجه الى المستشار القضائي للحكومة يهودا فاينشتاين للإعداد لسحب الجنسية الإسرائيلية عن كل إسرئيلي ينضم الى تنظيم «الدولة الإسلامية». وأضاف: «من سيخرج من إسرائيل للانضمام إلى داعش لن يعود اليها... هذه العبرة باتت واضحة أيضاً في الحلبة الدولية، ويجدر بنا أن نقود هذا الإجراء». وهنأ نتانياهو «باسم الحكومة والشعب» الجاسوس اليهودي الأميركي جوناثان بولاد بعد أن أفرجت عنه السلطات الأميركية، معرباً عن أمله بأن يتمكن قريباً من زيارة إسرائيل، وهو ما ترفض السلطات الأميركية السماح به، اذ لن يسمح له بمغادرة الولايات المتحدة خلال السنوات الخمس المقبلة.