محمد الأمين (أبوظبي) قال محمد درويش القمزي، المدير العام لمركز تنظيم النقل بسيارات الأجرة في أبوظبي، إن المركز بدأ في استقطاب 200 سائق أوروبي للعمل، في إطار جهوده الرامية إلى الارتقاء بالخدمة باستقطاب كفاءات أوروبية جديدة متدربة ومؤهلة في مجال القيادة الآمنة، داعياً فئات المجتمع كافة إلى استخدام وسائل النقل العام لدورها في الحد من الاختناقات والازدحامات المرورية، وتخفيض انبعاثات الكربون وحفظ وحماية البيئة. وأوضح القمزي في تصريح لـ «الاتحاد»، أن الاستقطاب جاء بعد نجاح تجربة تشغيل سائقين أوروبيين خلال الفترة الماضية، وبعد دراسة معطيات ونتائج الخدمة فترة التجربة الأولى، مع حرص المركز على الأخذ بالاعتبار المقترحات والآراء كافة التي يطرحها الجمهور من السكان ومستخدمي الخدمة الجديدة، حيث لم يسجل على السائقين الأوروبيين خلال فترة التجربة الأولى أي حادث أو تجاوز أو شكوى من قبل المستخدمين، كما أن دخلهم يعتبر مرتفعاً مقارنة مع السائقين الجدد. وأكد أن «كار تاكسي» وهي الجهة المستقطبة لهؤلاء السائقين، بدأت الأسبوع قبل الماضي مقابلات لاستقطاب 200 سائق الباني، وفور انتهاء المعاملات سيبدأ تشغيلهم، لافتاً إلى أن بعض الشركات المشغلة الأخرى بدأت تهم بالموضوع، حيث بينت التجربة الماضية أهمية أستقطاب مثل هؤلاء السائقين لمساهمة ذلك في تعزيز السلامة في أجرة أبوظبي. وأعرب القمزي، عن شكره وامتنانه للحكومة الألبانية التي شجعت مواطنيها للالتحاق بالعمل في أبوظبي. وشدد على أن المركز يأخذ على عاتقه مسؤولية سلامة المستخدمين وأمتعتهم، ويعمل على تقديم خدمات آمنة ومستدامة، من خلال استقطاب كفاءات مؤهلة في المجال، وتركيب الكاميرات الأمنية في مركبات الأجرة بالتعاون مع مركز المتابعة والتحكم بهدف توفير أعلى معايير الأمن والسلامة، حرصاً على الارتقاء بالخدمات المقدمة للمجتمع، وتكثيف المراقبة بما يضمن أعلى معايير الجودة في تقديم الخدمة، والمحافظة على سلامة السائق والراكب على مدار الساعة، ومراقبة النظافة الداخلية والتزام السائق بالزي الرسمي، والتزامه بالقواعد المرورية وارتداء حزام الأمان، واللباقة في التعامل مع الركاب، وعدم استخدام الهاتف النقال أثناء القيادة أو تناول الطعام أثناء العمل وغيرها من الأمور، ورفع كفاءة العمليات المرتبطة بإرجاع المفقودات إلى أصحابها، وتوفير الوقت اللازم لإجراءات مركز الاتصال ونظام المفقودات والمعثورات في المركز.