×
محافظة مكة المكرمة

«المركزي»: 4,5% ارتفاعاً في قيمة الشيكات المتداولة خلال أكتوبر

صورة الخبر

سياسية برازيلية، وهي أول امرأة تنتخب لمنصب رئاسة البلاد وذلك عام 2011. عرفت بكفاحها المسلح ونضالها السياسي ضد النظام العسكري الذي حكم البرازيل إلى حدود عام 1985. قوة شخصيتهامكنتها من اكتساب لقب "المرأة الحديدية". المولد والنشأة ولدت ديلما فانا روسيفيوم 14 ديسمبر/كانون الأول 1947 في مدينة بيلو هوريزونتي بولاية ميناس غيريس، جنوب شرق البرازيل، لأم برازيلية وأب بلغاري ذي توجه يساري كان يعمل في المحاماة في بلده، ثم انتقل إلى البرازيل عام 1930 بعد تعرضه للاضطهاد. تزوجت مرتين، وهي أم لابنة، ثم أصبحت جدة، وخضعت عام 2009 لعلاج من السرطانحتى تعافت منه. الدراسة والتكوين حظيت بتعليم باللغة الفرنسية في صغرها، ثم تبلور وعيها السياسي خلال دراستها الثانوية بعد الانقلاب العسكري على الحكومة (اليسارية) لجواو غولارت عام 1964. تابعت -بعد الإفراج عنها من الاعتقال- دراستها الجامعية عام 1973 في مجال الاقتصاد بجامعة ريو غراندي دو سول بمدينة بورتو إليغري حيث حصلت عام 1977 على شهادة الإجازة. التوجه الفكري بدأت حياتها السياسية ماركسية الفكر، وشاركت في تنظيمات مسلحة ضد حكومة النظام العسكري في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، واعتقلت عامين ما بين 1970 و1972، قالت إنها تعرضت خلالهما للتعذيب. تعرف بتأييدها للتيار المعتدل في حزب العمال، كما أن صلابة مواقفها جعلت البعض يشبهها بالمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل. تركز روسيف على محاربة الفقر والتفاوت الاجتماعي والفساد، وتحقيق الاستقرار الاقتصادي والإصلاح السياسي، وإعطاء الدولة دورا أكبر في تطوير الثروة النفطية، وتوسيع البنية التحتية. تدافع خارجيا عن ضرورة الالتزام بمبادئ حقوق الإنسان، وتحقيق السلم، وعدم تدخل القوى الخارجية في شؤون الدول. التجربة السياسية بعد الإفراج عنها من الاعتقال عام 1972، ساهمت عام 1980 في إعادة تأسيس الحزب الديمقراطي العمالي (يساري)، ثم التحقت بحزب العمال عام 1986، وناضلت في أواخر عهد النظام العسكري من أجل الحصول على عفو للمواطنين الذين كانوا قد فقدوا حقوقهم المدنية وتعرضوا للاضطهاد من قبل الحكومة. عينها الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا داسيلفا في منصب وزيرة الطاقة ما بين يناير/كانون الثاني 2003 ويونيو/حزيران 2005. وفي عام 2005 كلفها بتشكيل الحكومة بعد استقالة عدد كبير من الشخصيات بسبب فضيحة فساد هزت البلاد، كما تولت منصب وزيرة الرئاسة ما بين يونيو/حزيران 2005 ومارس/آذار 2010، وترأست خلال الفترة نفسها المجموعة النفطية البرازيلية العملاقة "بتروبراس". 3860457257001 7c234252-c44a-4f0c-8fdc-5e4ca8d65446 a7b1bb0e-f37b-4f2f-b546-5ccdae381492 video خاضت ديلما روسيفعام 2010 انتخابات الرئاسة، وفازت بنسبة 58% من الأصوات أمام منافسها جوزي سيرا مرشح الحزب الديمقراطي الاشتراكي المعارض، لتتسلم المنصب رسميا في الأول من يناير/كانون الثاني 2011. تمكنت روسيف عام 2014 من الفوز بولاية رئاسية ثانية رغم الاحتجاجات الاجتماعية الواسعة التي شهدتها البلاد في يونيو/حزيران 2013 بعد رفع أسعار تذاكر النقل العام، حيث دعت إلى تنظيم استفتاء شعبي لتشكيل جمعية تأسيسية تتولى إنجاز "إصلاح سياسي". وواجهت عام 2015 تهديدا بالعزل بعد أن قررت المحكمة الانتخابية العليا في البرازيل، فتح تحقيق في حملة الانتخابات الرئاسية لعام 2014، وسط اتهامات من المعارضة بتمويل غير قانوني على هامش فضيحة فساد واسعة هزت مجموعة "بتروبراس". على المستوى الخارجي، عرفت بمواقفها المنتقدة للاعتداءات الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، حيث قامت بسحب سفير بلادها في إسرائيل احتجاجا على اعتداءاتها على قطاع غزة، إضافة إلى انتقادها لمواقف البلدان الأوروبية من اللاجئين السوريين. الجوائز والأوسمة صنفت مجلة "فوربس" الأميركية، ديلما روسيفعام 2015 في المرتبة السابعة لأكثر النساء تأثيرا في العالم، وفي المرتبة السابعة والثلاثين لأكثر الشخصيات تأثيرا في العالم.