مشاكل مختلفة قد تكون وراء تأخر بعض النساء في الانجاب..في السطور التالية، تسلط الدكتورة مريم غلوم (استشارية في امراض النساء والتوليد واطفال الانابيب والحقن المجهري) الضوء على التلقيح الصناعي ودوره في زيادة فرص الحمل لدى الزوجين. بداية لا بد أن نوضح ان التلقيح الصناعي عو حقن السائل المنوي بعد معالجته لتحسين خصائصه داخل الرحم في التوقيت المناسب لاخصاب البويضات، وتهدف هذه الطريقة الى زيادة فرص الحمل بتقريب الحيوانات المنوية من البويضات وزيادة عدد البويضات التي يفرزها المبيض في الدورة الواحدة. دواعي اللجوء الى التلقيح الصناعي وعكسه من العوامل التي تستدعينا لإجراء التلقيح الصناعي نذكر: - سرعة القذف بالنسبة للزوج. - ضعف الحركة للحيوانات المنوية. - تشنج المهبل عند الزوجات. عندما تكون الزوجة مصابة بمناعة ذاتية ضد مني زوجها وحساسية قاتلة بين السائل المنوي ومادة الرحم الزلالية التي تفتك بالخلايا المنوية بحيث يتعذر على مني الزوج عبور المسالك التناسلية بالطريقة الطبيعية، وفي الوقت المحدد للاباضة، مما يستدعي نقل الحيوانات المنوية المأخوذة من الزوج وغسلها في المعمل ووضعها في جوف الرحم بواسطة قسطرة خاصة. أما في ما يخص الحالات التي لا يصلح معها التلقيح الصناعي فهي كالتالي: حالة انعدام الحيوانات المنوية في السائل المنوي. - حالة موت الحيوانات المنوية او عدم تحركها، والتي لا ينفع العلاج في تحريكها. - حالة الحيوانات في السائل المنوي وقصور عددها عن الخمسة ملايين في الميليمتر الواحد. - حالة كون الرجل مصابا بانعدام في القذف، او ضعف قذف السائل المنوي في المهبل، وهذا يحدث عادة بعد استئصال الخصية او الحويصلات المنوية على اثر حادث انسداد قناتا فالوب معا. طريقة التلقيح الصناعي للحصول على افضل النتائج يفضل أن تجرى هذه العملية في وقت التبويض، ولهذا فمن الافضل ان تعطى السيدة الادوية المنشطة للمبيض للتأكد من تكوين البويضة ونضجها ويفضل الطبيب المعالج الحصول على 1-3 بويضات ناضجة على الاقل. تؤخذ عينة من السائل المنوي ويتم تحضيرها بتنقيتها من الشوائب وازالة الحيوانات المنوية غير المتحركة واخرى لزيادة حركة الحيوانات المنوية بحيث تتحسن قدرة الحيوانات المنوية على التلقيح سواء كان الاخصاب داخل او خارج الجسم ثم يتم حقنه داخل الجهاز التناسلي للزوجة.