بث تنظيم الدولة الإسلامية تسجيلا مصورا تضمن هجوما عنيفا على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزب العدالة والتنمية. وفي التسجيل الذي بث باللغة التركية، وصف تنظيم الدولة أردوغان بأنه مرتد يعمل على حماية العلمانية في تركيا, كما وجه له انتقادات حادة لما سماه تعاونه مع الغرب وإيران ولسعيه للانضمام للاتحاد الأوروبي. واعتبر تنظيم الدولة أن ما سماها دولة الخلافة التي يقيمها في سوريا والعراق ليست بحاجة لأي دعم من تركيا بل إن أنقرة التي تحتاج إلى التنظيم على حد قوله. ودعا المسلمين من الأكراد والأتراك إلى الهجرة إلى مناطقه التي وصفها بأنها آمنة، وليس كما تروج وسائل الإعلام، وفق قوله. يُذكر أن السلطات التركية شنت الشهر الماضي حملة اعتقالات في مدينة إسطنبول ومدن أخرىشملت عددا من المشتبه في انتمائهم لتنظيم الدولة. وكان النائب العام للجمهورية في أنقرة قد وجّه اتهاما لتنظيم الدولة بالمسؤولية عن تفجيرات سروج وديار بكر وأنقرة، التي وقعت في أكتوبر/تشرين الأول، وأدت إلى مقتل أكثر من مئة شخص.