(خارج الميدان) زاوية نستضيف من خلالها كل أسبوع نجماً ليتحدث عن أمور ليست لها علاقة بالرياضة وركل الكرة.. ضيفنَاً اليوم ياسر علي ديب: * عندما تضع ياسر ديب بين قوسين لتصف نفسك فماذا ستكتب؟ - (تلميذ ما زال يجتهد في مدرسة الحياة). * حكمتك في الحياة؟ - (لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه). * تحب السفر .. إلى أين ومع من؟ - إلى (روما - إيطاليا) مع زوجتي وبناتي. * في سلك التعليم .. أين وصلت؟ - بكالوريس قانون. * ما آخر كتاب قرأته؟ - (حياتي).. السيرة الذاتية للرئيس الأميركي بل كلنتون... قصة عامرة بالكفاح والتحدي والمثابرة، وتصوير دقيق لرحلة يتيم فقير وُلد بعد وفاة والده. عانى الحرمان، وتعرض للإساءة، وحوَّل كل متاعبه إلى حبّ وشغف بالسياسة، كتاب تعيش به أجواء البيت الأبيض إلى درجة تصدق بأنك كنت هناك تلعب الورق مع كلينتون. * أي القنوات التلفزيونية تفضل؟ - ناشيونال جيوغرافيك. * برنامج غير رياضي يشدك؟ - (خواطر) ..للمبدع أحمد الشقيري. * هل تقرأ الصحف .. وما صحفك المفضلة؟ - الشرق الأوسط. * مع الإعلام الجديد ..أين موقع الصحافة الورقية؟ للأسف أن هذه الصديقة الغالية التي كنا نحملها بفخر ونتبادلها بفرح في طريقها إلى الزوال. * كاتب غير رياضي تهتم بطرحه؟ - (سمير عطا الله) أهتم بـ(أسلوبه) في الكتابة، لغته ومفرداته رشيقة راقية، وجمله مصاغة كتحفة فنية. * شخصية غير رياضية تفضلها؟ (ستيف جوبز) ...مثال للكفاح في الحياة، عبقرية ونبوغ إداري، جمع وسخر مواهب المبدعين، وأسس وأدار أهم شركة تكنولوجية ليهدي العالم أسلوباً جديداً في الحياة. * رأيك في شباب هذا الوقت؟ - ذكاء، تحصيل علمي عالي، وأفكار مبدعة، إنما (غيوم) عدم التركيز تحجب إشراقة شمس مستقبلهم. * وما رأيك في طفرة (تويتر)؟ - ثورة حقيقية للخبر، وفرصة كل مبدع ليكون قامة إعلامية لا يمكن محاربتها. * ما زلت غائباً عن الشاشة ، متى سنشاهدك؟ - إن شاء الله خلال شهرين في برنامج رياضي عربي كبير. * ما البرامج الرياضية التي تشدك؟ - (في المرمى) لقوة شخصية وجرأة مقدمه بتال القوس صاحب السهام النافذة. * هل خسرت في الأسهم؟ - نعم وخسارة فادحة لا يمكن تعويضها، فالوقت الذي خسرته في انشغالي بالأسهم وحرمان عائلتي منه لا يمكن تعويضه أبداً. * أمر يستفزك في المجمتع؟ - كثرة تدخل الناس فيما لا يعنيها. * هل تؤمن بالحظ؟ - لا أبداً، العمر مكتوب، والرزق بكل فرصه مكتوب، وكل أقدارنا بيد الله عز وجل، علينا فقط العمل بأقصى جدية والرضى بما قسم الله لنا. * من شاعرك المفضل؟ - قد تستغرب، بأنني بعيد جداً عن الشعر والشعراء. * لمن تقول (سامحك الله)؟ - لمن يظلمني بجهل. * عادة سيئة تتمنى أن تتخلص منها؟ - السهر ولو أنني أقضيه في الكتابة ومتابعة أمور مهمة. * وأخرى جيدة ترغب في المحافظة عليها؟ - المشي...وكلما تقدمنا بالعمر نحتاج للمحافظة عليها أكثر. * ما المواقف التي تجبرك على البكاء؟ - حرمان طفل، وقهر إنسان. * أجمل هدية تلقيتها؟ - أربع هدايا، بناتي: سارة وسوزان وسدرة وبشرى، هدايا من الله الكريم. * أجمل خبر تلقيته؟ - ما زلت أنتظره. * أصدقاء الطفولة هل لا زلت محتفظاً بهم .. ومن هم؟ - نعم، ولا يمكنني تركهم فهم أخوال بناتي. * إنسان تحب أن (تفضفض) له؟ - صديق العمر وأخي الحبيب أيمن جادة. * حلم ما زلت تنتظر تحققه؟ - أن يعم السلام بلاد العرب. * ما ناديك ونجمك المفضلان عالمياً؟ - النادي: روما الإيطالي. والنجم القيصر الألماني بكنباور: فهو رمز للنجاح على كل الأصعدة، لاعب ومدرب وإداري ومسؤول رياضي. * من الأسطورة، بيليه أم مارادونا؟ - بيليه... لأنه المبتكر ولأنه ما زال حتى اليوم ملتزماً بالروح الرياضية العالية. * اختر أربعة أسماء وقل لهم ما تريد؟ - محمد السقا: رحمك الله يا أبا الوليد، ستبقى في قلوبنا دائماً، أسأل الله أن يجمعنا بك في الجنة. ماجد الحميدي: الأخ الذي لم تلده أمي، أرجو من الله أن تكون دائماً بخير. أحمد المصيبيح: الأخ والصديق الودود، أسأل الله لك التوفيق دوماً. عمر السومة: أنت فرحي الوحيد الذي أتابعه من الكرة السورية، وفقك الله يابو خطاب. * كلمتك الأخيرة؟ - شكراً لصحيفة الجزيرة العزيزة، تشرفت بأول لقاء لي في الصحافة السعودية قبل (12) سنة على صفحاتها الجميلة، واليوم وللمرة الثانية كان محمود السيرة الزميل أحمد العجلان صاحب الضيافة، شكراً أبا مشاري لهذه الفرصة في لقاء قراء «الجزيرة».