×
محافظة المنطقة الشرقية

40 مليار دولار قيمة صفقات معرض العقارات الدولي في 10 سنوات

صورة الخبر

شدد الرئيس اللبناني السابق ميشال سليمان بعد زيارته رئيس المجلس النيابي نبيه بري في مقره، على «ضرورة انتخاب رئيس الجمهورية بالدرجة الأولى، لأنه حتى إذا أقر قانون انتخابات بأكثرية بسيطة مثلاً 46 من أصل 90 نائباً، فهذا لا يكفي، لأن هذا القانون تكويني سيستمر عشرات السنين ويكوِّن السلطة. ولو أن هناك رئيساً للجمهورية فيستطيع أن يرد هذا القانون ليحظى بعدها بأكثرية أكبر، على الأقل النصف زائد واحداً من عدد أعضاء المجلس النيابي، وهذا أمر مهم جداً». وأوضح سليمان أن «حالياً إذا أخذ القانون أكثرية بسيطة في غياب سلطة الرد، أي رئيس الجمهورية، والحكومة لا يمكنها في أي حال أن تحل محل الرئيس بهذه الصلاحية بالذات، لأن أعضاء مجلس الوزراء يمثلون كتلاً نيابية تكون وافقت على القانون في المجلس على سبيل الافتراض، فكيف يمكن أن تقبل الحكومة بالرد؟ إذاً الرد يتعطل وهذه صلاحية أساسية لرئيس الجمهورية». وأعلن أنه «ضد المقاطعة أصلاً، فالمفروض أن نأتي ونعارض في المجلس النيابي، والقوانين التي تسير أمور الناس مثل التي أقرت، أي القوانين المالية والحياتية والقروض والهبات هذه حتى لو كان رئيس الجمهورية موجوداً، فلن يردها، لذلك هذه القوانين ضرورية، لكنها غير القوانين الطويلة الأمد، وكنا متفقين في الرأي». وعن الأجواء بعد مبادرة الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله والرد الإيجابي من الرئيس سعد الحريري، قال سليمان: «مفهوم لبنان كله مبني على الحوار، لذلك علينا ألا نتخلى عنه ولا ننتظر أحداً ليقول لنا تعالوا تحاوروا عندي». «حماس» وكان بري التقى نائب رئيس حركة «حماس» الفلسطينية موسى أبو مرزوق على رأس وفد قيادي. وقدم الوفد التعازي بضحايا الانفجارين الإرهابيين في برج البراجنة. وأكد «أننا نريد لهذا البلد الأمن والأمان والسلامة، ونحن هنا، وخصوصاً اللاجئين الفلسطينيين، ضيوف على هذا البلد ينتظرون يوم العودة. هناك عدو إسرائيلي والقضية الفلسطينية قضية مركزية، وكل ما يحدث من مشاكل يجب أن يسوى بمصالحة داخلية وليست بانتحار ذاتي». وركز الرئيس بري على «موضوع المصالحة الفلسطينية التي نركز عليها مرة وثانية وثالثة».