×
محافظة مكة المكرمة

الغذاء والدواء تضبط مستودعين تلاعبا بصلاحية 2800 كيلو غرام زبيب و2000 لتر زيت

صورة الخبر

الأحساء ـ غادة البشر طالب أولياء أمور، إدارة التربية والتعليم، باستبدال الأنشطة النظرية في المدارس بأنشطة رياضية تساعد أبناءهم على تفريغ الطاقات السلبية في أجسامهم، التي قد تدفعهم للعنف والمشاجرات فيما بينهم، مشيرين إلى أن إدمان الأبناء الأجهزة الإلكترونية يجبرهم على الجلوس معظم ساعات اليوم دون حركة، ما يسبب اختزانهم الطاقة الزائدة والكسل والسمنة، بالإضافة إلى انحسار الثقافة الرياضية لدى أبنائهم في رياضة كرة القدم، حيث تقتصر حصة الرياضة في المدارس عليها دون النظر إلى تفاوت الميول الرياضية للطلاب. ميول الطلاب وأكد عبدالرحمن المساعد ولي أمر ثلاثة أبناء في مراحل دراسية مختلفة على أن ميول أبنائه الرياضية مختلفة؛ ففيما يعشق ابنه الأكبر طالب الثانوية كرة القدم، نجد ابنه الأوسط في المرحلة المتوسطة مولعاً بكرة السلة، فيما يحلم ابنه الأصغر في الابتدائي بتعلم رياضة الكاراتيه، ويتساءل: «لماذا تركز المدارس على رياضة كرة القدم وتهمل ألوان الرياضة الأخرى؟»، مطالباً التعليم بضرورة مراعاة ميول الطلاب الرياضية، مشيراً إلى أن هذه السياسة الرياضية في المدارس هي أحد أهم أسباب تقدم المملكة في رياضة كرة القدم عنه في ألوان الرياضة الأخرى. كسل وسمنة ويؤكد إبراهيم الفهيد ولي أمر طالب آخر- سيطرة الأجهزة الإلكترونية وإدمان الأبناء عليها، الأمر الذي أصابهم بالكسل وجعلهم مهددين بالإصابة بالأمراض والسمنة نتيجة قلة الحركة، مؤكداً أن الطلاب بحاجة لأنشطة رياضية تساعد أجسامهم على الحركة وتجدد طاقتهم ونشاطهم، مقترحاً استبدال الأنشطة النظرية التي لا يتجاوب معها عديد من الطلاب ولا تفيدهم، بأنشطة رياضية تفيد صحتهم وتبني أجسامهم. طاقة سلبية فيما يذكر محمد العيسى -ولي أمر طالب- أن معظم المشكلات التي تحدث بين الطلاب ناتجة عن اختزان أجسامهم طاقة سلبية لا يجدون المتنفس الصحيح لتفريغها، وناشد إدارة التربية والتعليم في الأحساء بضرورة تطوير منهج التربية البدنية في المدارس وإفساح المجال أمام الطلاب لتعلم ألوان الرياضة ولو كان من خلال حصص النشاط. يذكر أن إدارة النشاط الطلابي التابعة لإدارة التربية والتعليم في المنطقة الشرقية، أصدرت قراراً بممارسة رياضة «لعبة الكاراتيه» في عدد من المدارس، وذلك تماشياً مع الخطة التنفيذية الاستراتيجية لمشروع الملك عبدالله بن عبدالعزيز لتطوير التعليم.