هنا في مدينة بيرايوس اليونانية، تقوم الشرطة بتفقد وثائق اللاجئين الذين يصلون إلى اليونان في إجراءات تهدف الى تشديد الرقابة على حدود الإتحاد الأوروبي عقب هجمات باريس. فبعد أن تبين بأن اثنين من الانتحاريين الثلاثة الذين فجروا أنفسهم من أمام ملعب فرنسا، عبرا اليونان في تشرين الثاني اكتوبر الماضي، مستغلين بذلك أزمة اللاجئين، أعلنت كل من مقدونيا وصربيا وكرواتيا وسلوفينيا أنها لن تسمح بعبور حدودها إلا للاجئين الذين ينحدرون من سوريا والعراق وأفغانستان. لاجىء يقول: يجب علينا أن نعبر الحدود أو نموت، لا نستطيع العودة أدراجنا. لقد عبرنا خمس دول لنصل إلى هنا، كيف لنا أن نغادر الآن . السلطات المقدونية أكدت أنها سمحت لخمسمائة لاجىء فقط بدخول أراضيها على حدودها مع اليونان، فيما تم رفض طلبات حوالى الف آخرين لا يحملون جنسيات كل من العراق وسورية وأفغانستان، والذين كانوا يرغبون في دخول مقدونيا لمواصلة طريقهم بعد ذلك إلى دول غرب أووربا.