من المقرر أن تطلق السلطات الأمريكية أمريكيا أدين بالتجسس لصالح إسرائيل وسجنه حوالي 30 عاما ، وفق ما نقل موقع البي بي سي اليوم الجمعة (20 نوفمبر / تشرين الثاني 2015). وكان قد قبض على جوناثان بولارد، وهو ضابط سابق في استخبارات البحرية الأمريكية، وهو يبيع وثائق أمريكية سرية لإسرائيل عام 1985. وحسب شروط إطلاق سراحه المشروط، سوف يُمنع بولارد من مغادرة الأراضي الأمريكية بدون إذن لمدة خمس سنوات. وكان الجاسوس الأمريكي قد قال إنه يرغب في الانتقال إلى إسرائيل للانضمام إلى زوجته التي تعيش هناك. ويحمل بولارد الجنسية الإسرائيلية إلى جانب الأمريكية. ويأتي الإفراج عن بولارد، الذي يبلغ من العمر 60 عاما الآن، بعد ضغوط مكثفة مارستها الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على أمريكا. وأعلن وزير التعليم الإسرائيلي نافتالي بينيت أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر توجيهات للمسؤولين الاسرائيليين بعدم تسليط الضوء على الأفراج عن بولارد. وقال إليوت لوير، محامي بولارد، إنه من المتوقع الإفراج عن موكله الجمعة من سجن اتحادي في باتنر بولاية نورث كارولينا. وأعلن المكتب الاتحادي للسجون أن تاريخ إطلاق سراح بولارد هو السبت 21 نوفمبر تشرين الثاني لكن سياسة المكتب تقضي بإطلاق سراح النزلاء في يوم جمعة. ويخشى مسؤولون اسرائيليون من ان تضر المغالاة في الاحتفاء بالافراج عن بولارد بجهود اقناع الحكومة الامريكية بالسماح له بالسفر الى اسرائيل في وقت قريب. وقال بينيت لراديو الجيش الاسرائيلي "لقد طلب منا (نتنياهو) الا نتحدث بإسهاب" عن إطلاق سراح بولارد. ووصف بينيت الذي يرأس حزبا يمينيا متطرفا بولارد بأنه "مندوب لاسرائيل في السراء والضراء"