بدأت موجة التفاؤل بإنجاز تسوية سياسية تنحسر مع عودة الكلام عن تمسك حزب الله بتسمية رئيس الجمهورية. وشدد القيادي في 14 آذار النائب مروان حمادة على أن «مبادرة الأمين العام لـ «حزب الله» حسن نصر الله منقوصة، مشيرا الى أنه لا يجوز أن يكون الرئيس إلا توافقيا لأنه لا نستطيع أن نسلم المجلس النيابي من خلال نظام نسبي مطلق إلى «حزب الله» ولا رئيس جمهورية يدور في فلك الحزب ولا نأتي برئيس وزراء مقيد. وأشار إلى أن «قانون الانتخاب الذي ستحاول اللجنة صياغته لن يشبه القوانين التي اصطدمت بجدار الانقسام النيابي، ولا يعني ذلك أننا لن نستوحي من هذه القوانين، فالقوانين السابقة تطرقت لكل المعايير والتوزيعات الممكنة، فالعملية هي عملية صياغة جديدة لمادة قد تكون قديمة ولكن بحلة جديدة مقبولة من المجلس النيابي».