أعلن عضو مجلس إدارة جمعية إبصار الخيرية وأمينها العام السابق محمد توفيق بلو، استقالته من الجمعية، وذلك لرغبته في خدمة الإعاقة البصرية من موقع آخر يساعد على دعمها بصورة أفضل وأقوى، وإتاحة الفرصة لإدارة جديدة تستكمل مسيرة الجمعية للعقدين المقبلين لضمان استمرارية تطورها. وأعرب بلو عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز آل سعود الرئيس الفخري للجمعية على الدعم والمساندة التي حظي بها منه وأعضاء مجلس الإدارة طيلة مسيرة عمله في الجمعية منذ تقديم فكرتها عام 2001م، مرورا بتأسيسها وإدارتها على مدى 14 عاما حققت خلالها العديد من الإنجازات في خدمة ذوي الإعاقة البصرية والعاملين في هذا المجال محليا وإقليما، ما ساعد الجمعية على تقديم خدمات متنوعة استفاد منها أكثر من (8000) معوق بصريا و(2200) مختص بكلفة 51.631.747 ريال وإيرادات قدرها 47.746.124 ريال حتى نهاية العام 1435هـ. ووضع «بلو» أمام الإدارة الجديدة عددا من الطلبات ذات الأولوية لاستكمال المسيرة من خلال العمل على تلبية احتياجات ذوي الإعاقة البصرية منها توفير برامج تدريب وإعادة تأهيل متخصصة، العناية الإكلينيكية والعلاج الوظيفي لضعفاء البصر، برامج تشجيع توظيف ذوي الإعاقة البصرية بالتنسيق مع برنامج «توافق»، توفير ودعم الأجهزة التعويضية، السعي لتوفير التأمين الطبي للمعوقين بصريا غير العاملين، توعية المجتمع بحقوق ذوي الإعاقة البصرية، العمل مع الجهات ذات الاختصاص لمراجعة وتقييم الأنظمة والقوانين الخاصة بالمساواة بين المعاقين والأصحاء في كافة مناحي الحياة. وأكد على الإدارة الجديدة العمل عن قرب مع وكالة التنمية الاجتماعية لتطوير آليات عمل الجمعية، وتبني دعم مبادرة الجمعية لتأسيس مشروع إبصار المستقبلي «قرية إبصار الخيرية» لخدمات وتوظيف ذوي الإعاقة البصرية بالشراكة مع القطاعين الحكومي والخاص المعنيين بخدمات المعوقين بصريا، مساهمة صندوق تنمية الموارد البشرية بتحمل 50% من أجور المهنيين والإداريين العاملين في جمعيات الإعاقة، تخصيص إعانة للأجهزة التعويضية التي توفرها الجمعيات للمعوقين بصريا المستحقين للمساعدات، السماح للجمعيات بتلقي رسوم أي خدمات أو أجهزة تقدمها لمنسوبي جمعية أخرى، تسهيل فتح فروع للجمعيات العاملة في خدمة الإعاقة البصرية حتى لو تكرر وجود جمعية أخرى.