ذكرت الشرطة اليوم الجمعة أن سائق القطار الاسباني الذي خرج عن القضبان في واحدة من أسوأ حوادث السكك الحديدية في اوروبا ، احتجز للاشتباه في تسببه في الحادث جراء " التهور". من المنتظر ان تستجوب الشرطة ومحققون قانونيون فرانسيسكو خوسيه جارثون /52 عاما/ في المستشفى . وكان القطار التابع لشبكة "أيه.في.إي" الأسبانية للقطارات يقل 218 راكبا في طريقه من مدريد إلى فيرول عندما خرج عن القضبان عند منحنى وانشطر لجزئين في وقت متأخر أمس الأول في منطقة انجرويس بالقرب من سانتياجو دي كومبوستيلا . وجرى تعديل حصيلة الوفيات من 80 إلى 78 . وقالت شرطة الطب الشرعي إنه جرى تحديد خطأ بعض البقايا على انها تعود لأكثر من شخص . ومازال 87 شخصا من بينهم جارثون في المستشفى . واعترف السائق فرانسيسكو خوسيه جارثون /52 عاما/ بانه كان يقود القطار بسرعة 190 كيلومترا في الساعة في منحنى أقصى سرعة محددة له 80 كيلومترا في الساعة وهو في عهدة الشرطة منذ مساء أمس الخميس . وقال قائد الشرطة خايمي اجليسياس إنه لم يكن على دراية بحجم إصابات جارثون . وكان قد تردد في البداية ان السائق أصيب فقط بجروح ثانوية . وأضاف اجليسياس أن الشرطة لم تفحص الصندوق الأسود الخاص بالقطار لان القضاء لم يصرح لهم بفعل هذا . وانقسمت عربات القطار وسقطت الجثث على القبضان . ولفظ 73 شخصا أنفاسهم الأخيرة على الفور بينما استسلم اخرون لجروحهم في المستشفى . وقالت صحيفة البايس إن نظاما أمنيا كان يجب ان ينبه جارثون بانه تجاوز حد السرعة . ويعمل خبراء الطب الشرعي على تحديد هوية ستة من الضحايا .