دبي الوجهة 32 لغوردن رامزي، صاحب أشهر إمبراطورية مطاعم في العالم، والذي تبلغ ثروته نحو 141 مليون دولار. إذ أكد رامزي، أخيراً، أن موقع دبي الاستراتيجي وثراءها الثقافي وسهولة الوصول إليها، مسائل فتحت شهيته أكثر على افتتاح مطعمه الـ32 ضمنها. ولا عجب أن تستقطب دبي أكثر طهاة العالم شعبية: رامزي، والذي يصل حجم دخله السنوي إلى 60 مليون دولار، خصوصاً وأنها تعد وجهة عالمية جاذبة لصناع ثقافة الطعام وعشاقه. اتجهت أنظار غوردن رامزي، واحد من أشهر طهاة العالم، إلى دبي تحديداً، بعد أن استطاعت الإمارة، وبجدارة أن تصبح مكاناً مثالياً لعشاق الطعام حول العالم، كما يوضح في حوار تلفزيوني أجري معه، ذلك إلى جانب حبه للبهارات العربية والأطعمة الشرقية، مثل: المتبل وورق العنب والشيش كباب وطبق الهامور. إضافة إلى كتب الطهي العديدة الخاصة به، يزخر رصيد رامزي ببرامج تلفزيونية شهيرة، ومن بينها: هيلث كيتشن وماستر شيف، حيث استطاعت هذه البرامج أن تُعرّف الجمهور على احترافه في مجال الطهي وسعيه للارتقاء بمستوى هواة الطهي، لا سيما وأنه معروف بملاحظاته القاسية وشخصيته الصارمة وحرصه الكبير على إرضاء زبائنه وإبهارهم. فنون وفي السياق، يقول ماجد صقر المري، خبير فندقي: استطاعت دبي، في وقت قياسي، أن تستقطب أشهر طهاة العالم، مثل الشيف البريطاني غوردن رامزي والهندي سانجيف كابور والبريطاني غيري روتس.. وغيرهم من الطهاة الذين ينتمون إلى أهم المطابخ العالمية والحائزين جوائز عالمية، ومنها تصنيف مشيلين لفنون الطهي.. وسواها من الجوائز بالمجال، ما يعكس السمعة العالمية التي حققتها فنادق الإمارة الفاخرة من فئة 5 نجوم، والبالغ عددها 87 فندقاً، إلى جانب وجود مرافق طعام عصرية يصل عددها إلى نحو 14500. فنادق نوعية وتابع المري: فندق برج العرب وفندق أتلانتس النخلة وفندق أرماني في برج خليفة، بالإضافة إلى فنادق مجموعة جميرا، وغيرها، جميعها وجهات فندقية نوعية عالمية المستوى، فعلاوة على تميزها من حيث التصاميم المعمارية وخدمات الضيافة والاستجمام، فإن غالبية مطاعمها مصنفة ضمن الأفضل عالمياً، وهذا يجعلها محط أنظار أصحاب الامبراطوريات الطعامية حول العالم، ويصب في مصلحة زوار دبي والمقيمين فيها في نهاية المطاف.
