تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة في دبي، انطلقت فعاليات المؤتمر السادس لشعبة جراحة المناظير والخامس عشر لجمعية جراحة المناظير في الشرق الأوسط وحوض البحر الأبيض المتوسط، بمشاركة 700 إلى 1000 طبيب من 14 دولة أوروبية، إضافة إلى عدد كبير من الأطباء من دول الخليج والدول العربية في فندق كونراد، من تنظيم شعبة المناظير في جمعية الإمارات الطبية. ألقى الدكتور علي خماس، استشاري ونائب رئيس شعبة جراحة المناظير نائب رئيس المؤتمر كلمة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم راعي المؤتمر التي أشار خلالها إلى أن ما توصل إليه العلم في مجال جراحة المناظير إنما هو نتاج طبيعي لجهود وأبحاث وعمل دؤوب يتوارثه الجراحون جيلا بعد جيل، وإن تعدد الأمراض وتعدد سلوكها وتعدد الإصابات ليس التحدي الأكبر الذي يواجهكم، إنما هذه الثورة المعلوماتية والتطور المتسارع في التقنيات الذكية، وكيفية استغلالها بشكل آمن بما يخدم العملية الجراحية ويحافظ على العملية التعليمية هو أكبر تحد يواجهه عالم الجراحة وربما الطب ككل. وأضاف: أنني على ثقة بأن اللجنة المنظمة لهذا المؤتمر قد وفرت لكم أفضل الأجواء لمناقشة ما جئتم من أجله، وإنني على ثقة كذلك بأنكم سترون دبي التي سمعتم عنها كما كانت وكما هي وكما ستبقى بلدا مضيافا كريما، وفقكم الله لما جئتم من أجله وسدد خطاكم. كما جاء في كلمة سموه، يسعدني أن أرعى مؤتمركم هذا، هذا اللقاء العلمي الفريد، والذي من أجله تركتم منازلكم وأعمالكم وأوطانكم، وأكثر من هذا وذاك حبكم لاكتشاف المزيد فيما يساعد من رفع معاناة المرضى. وأكد د.علي خماس أن مستشفى راشد يجري سنويا أكثر من 2800 عملية جراحية، و90% من العمليات عن طريق المنظار. وقال: تقدم المستشفى خدمات المنظار على مدار 24 ساعة في اليوم وعلى مدار الأسبوع شاملة يومي الجمعة والسبت، ويومياً تجري من 7 إلى 10 عمليات في قسم الجراحة. وقال: ناقش المؤتمر آخر المستجدات المتعلقة بجراحة المناظير التي تستحوذ على أكثر من 85% من الجراحات العامة.