×
محافظة المنطقة الشرقية

يمني يطلب مهر ابنته مليون Like على الـ «فيس بوك»

صورة الخبر

هذان المعارضان أو المنشقان، سعد الفقيه وعبدالله المسعري، هما (تُحَفٌ) في كل شيء. هربا إلى الخارج وإلى لندن تحديداً قبل أكثر من عشرين عاماً بهدف إنشاء جبهة معارضة سياسية (متأسلمة) هناك؛ وكانت الصحوة حينها (ملعلعه). تلقاهما آنذاك بالأحضان عددٌ من أجهزة المخابرات العربية والأجنبية واتخذوهما (مخلب قط) لتصفية بعض حسابات دولهم مع المملكة. الفقيه إخونجي حتى الثمالة أما الآخر فيدعي أنه ينتمي إلى (حزب التحرير الإسلامي) الذي أنشأه الفلسطيني تقي الدين النبهاني. ولأن بين الإخونج والتحريريين (ما طرّق الحداد) كما هو ديدن المتأسلمين دائما أفراداً وجماعات لم يدم تحالفهما إلا وقتا قصيراً انتهى بالطلاق البائن؛ وتأزم الموقف أكثر بعد الخلاف على (قَش مكتب المعارضة)، فالفقيه يدّعي أنه أحق به والمسعري يُصر على أن المقتنيات من حر أملاكه. وبعد جولات وصولات ومفاوضات معقدة وشائكة تدخل فيها رهط من رواد (السبيكرز كورنر في الهايد بارك) وكذلك متسكعي (الإيجوارد رود) العرب في لندن خلصا على أن يقتسما (القَش)؛ لتصبح (ماصة) المسعري للمسعري و(ماصة) الفقيه للفقيه وكل (يضف قَشه ويمسك الباب) ويُغلقا المكتب.