أكد العضو بالمجلس التنفيذي للبنك المركزي الأوروبي اجناسيو فيسكو أن الهجمات التي شنت في باريس الأسبوع الماضي تهدد التعافي الاقتصادي في أوروبا الذي هو هش بالفعل جراء التباطؤ في الاقتصادات الصاعدة. وفي مؤتمر في العاصمة الفرنسية بشأن تمويل الاستثمارات الطويلة الأمد قال فيسكو -وهو محافظ البنك المركزي الإيطالي- إن الهجمات أضافت بالتأكيد ثقلا سلبيا على الثقة وزادت مستوى عدم اليقين. وأضاف إن هذا قد قد يجعل التعافي الذي تشتد حاجة أوروبا اليه أكثر صعوبة للحفاظ عليه. وتباطأ نمو منطقة اليورو على غير المتوقع في الربع الثالث من العام حسبما أظهرت بيانات في الأسبوع الماضي. وعزز ذلك توقعات بأن البنك المركزي الأوروبي سيوسع اجراءاته للتحفيز النقدي في الاجتماع القادم للجنته للسياسة النقدية في الثالث من ديسمبر كانون الأول. وأعلن فيسكو إن الاستثمارات في أوروبا -على عكس الحال في الولايات المتحدة- ما زالت بعيدة عن التعافي بشكل كامل مقارنة مع الذروة التي سجلتها قبل الازمة المالية في 2007 وما زالت ضعيفة في إيطاليا وإسبانيا وهما أكبر اقتصادين في الطرف الجنوبي لمنطقة اليورو.