أعلنت شركة " لوكارا " الكندية اليوم الخميس أنه جرى اكتشاف ثاني أكبر ماسة في بوتسوانا، و قال الخبراء إنه من المبكر تقدير قيمتها. تعد هذه الماسة بحجمها (1111 قراط) ثاني أكبر ماسة من حيث الحجم لتلي بهذا قطعة ألماس (3106 قراط) تم اكتشافها في منجم كولينان في جنوب أفريقيا المجاورة في 1905، والتي تم وضعها ضمن مجوهرات التاج البريطاني. تم استخراج الماسة وهي أصغر بقليل من كرة تنس بواسطة آلات في منجم كارو في وسط بوتسوانا. وقال وليام لامب المدير التنفيذي لشركة لوكارا " لا أعرف ماذا أقول حقيقة... نحن سعداء بمثل هذا (النوع) من الأصول الرائعة ". واوضح كريستوفر جيمرشاك من اتحاد انتويرب لمصنعي الألماس إن " ماسة نصف هذا الحجم بيعت مقابل 35 مليون دولار مؤخرا ". وقال جيمرشاك لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) عبر الهاتف إن الأهمية التاريخية لماسة بوتسوانا كثاني أكبر ماسة في العالم تجعل من الصعب تحديد الثمن الذي سوف يدفعه المشترون لاقتنائها. وأضاف أن قيمة الماسة تتوقف أيضا على عوامل مثل الصدوع المحتملة أو البقع الداكنة وهو ما يجب تقييمه. تعد بوتسوانا أكبر منتج للألماس في أفريقيا حيث يشكل الألماس ما نسبته 80 بالمئة تقريبا من الدخل الذي تدره صادراتها.