ثمة شيء واحد يتشارك فيه جميع الأطفال، ألا وهو حقوقهم، فلكل طفل حق في البقاء والنماء والتعليم والتحرّر من العنف وسوء المعاملة والمشاركة وإسماع الصوت، لذا خصصت منظمة الأمم المتحدة يوم 20 نوفمبر للاحتفال بيوم الطفل العالمي في جميع دول العالم. وفي إطار ذلك، تستعد مجموعة "دعم الطفولة" التابعة للجنة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية في السعودية للمشاركة في اليوم العالمي للطفل من خلال إقامة فعالية توعوية تعزز دورها في دعم الطفولة. من جانبها، صرحت رئيسة الفعالية بالمجموعة الدكتورة أمل الهاشم بأن المجموعة ستشارك في اليوم العالمي للطفل ببرنامج توعوي في مركز المملكة التجاري في مدينة الرياض يومي الجمعة والسبت المقبلين، وتسعى الفعاليات لتحقيق 3 أهداف، وهي: توعية الأهالي بكيفية حماية الأطفال من العنف والتحرش، والتوعية بأضرار الألعاب الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، وإيجاد بدائل فعالة، وذلك بحضور رئيسة المجموعة واستشارية الطب النفسي للأطفال والمراهقين الدكتورة سميرة الغامدي ومجموعة من الاستشاريين والأخصائيين النفسيين في النقاش والحوار المباشر مع الجمهور للاستفادة والتوعية. ومن الجدير بالذكر أن في اليوم العالمي للطفل تقيم جميع البلدان احتفالاً يهدف إلى التفاهم على النطاق العالمي بين الأطفال والعمل من أجل تعزيز رفاهيتهم ونيل حقوقهم، ويمثل تاريخ 20 تشرين الثاني/ نوفمبر اليوم الذي اعتمدت فيه الجمعية العامة إعلان حقوق الطفل، وقد أطلق في عام 1959، وأبرمت اتفاقية حقوق الطفل في عام 1989، وتحدد الاتفاقية التي تعتبر معاهدة دولية صدق عليها كإحدى اتفاقيات حقوق الإنسان عدداً من حقوق الطفل، ومنها: حقوق الحياة والصحة والتعليم واللعب، إضافة إلى الحق في التمتع بحياة أسرية، والحماية من العنف، وعدم التمييز، والاستماع لآرائه. دعونا نعزز ونحتفل بحق الطفل في اليوم العالمي للطفل بدعم من الاتفاقية والجهد المشترك من جميع البلدان والمناطق، هيا بنا نواصل بناء بيئة مناسبة لمعيشة الأطفال في العالم من خلال الحوار والأفعال الإيجابية.