(كونا) -- وقعت ماليزيا والولايات المتحدة اليوم اتفاقية تعاون لمنع ومكافحة الجرائم الخطيرة واتفاقية أخرى في برنامج الإعفاء من تأشيرة دخول الماليزيين للولايات المتحدة. ووقع الاتفاقية عن الجانب الماليزي الأمين العام في وزارة الداخلية الماليزي علوي إبراهيم فيما وقعها عن الجانب الامريكي السفير الأمريكي لدى ماليزيا جوزيف يون بحضور نائب رئيس الوزراء الماليزي أحمد زاهد حميدي. وقال حميدي الذي يشغل أيضا منصب وزير الداخلية في تصريح للصحفيين اليوم عقب توقيع الاتفاقيتين ان الجانبين مهتمان جدا بتوطيد العلاقات بين ماليزيا والولايات المتحدة. وأضاف "سنقوم بمتابعة اتفاقية منع ومكافحة الجرائم الخطيرة وما نقوم به للتأكد من جميع المعلومات المتبادلة بين الطرفين بطريقة متوازنة ومواتية وغير منحازة لطرف دون آخر". وأوضح أن هذه الاتفاقية تسمح بتبادل المعلومات حول الإرهابيين المطلوبين للعدالة والمشتبه فيهم وكذلك التعاون على منع ومكافحة الجرائم الخطيرة على نحو أكثر فاعلية. وقال "نتيجة لهذه الاتفاقية سنتحصل على 2ر1 مليون بصمة أصبع من خلال البيانات البيومترية وسنقوم باستخدام تلك البيانات في دراسة قائمة المشتبه فيهم لتحديد ما إذا كانوا من قائمة الإرهابيين أم مشتبه في ضلوعهم في انشطة الإرهاب وما إذا كانوا أجانب يستخدمون ماليزيا كنقطة عبور". من جهة أخرى أفاد حميدي أن برنامج الإعفاء من تأشيرة الدخول الأمريكية يمكن الماليزيين من دخول الولايات المتحدة بدون تأشيرة لمدة 90 يوما لأغراض العمل والسياحة. وبين أن عدد الدول التي شاركت في هذا البرنامج 38 دولة من بينها دولتان في إقليم جنوب شرق آسيا هما سنغافورة وبروناي مضيفا أن "ماليزيا ستقوم بتلبية بعض المتطلبات ذات الصلة بشأن هذا البرنامج قبل تنفيذه". وقال السفير الأمريكي جوزيف يون ان "مشاركة ماليزيا في هذا البرنامج ستطبق قريبا بعد خوضها لإجراءات مذهلة على مدى ال 12 شهرا الماضية". وتعقد قمة رابطة جنوب شرق آسيا (آسيان) في دورتها ال27 والقمم المرتبطة بها والتي بدأت أعمالها التحضيرية يوم أمس وتستمر إلى 22 من نوفمبر الجاري