وقعت مصر مع المملكة أمس «الخميس» بالقاهرة» 3 اتفاقيات خاصة بمشروع الربط الكهربائي بين البلدين بتكلفة 1.6 مليار دولار، ليصبح محورا في الربط الكهربائى، وذلك وقت الذروة لتصل القدرات التبادلية وقت الذروة 3000 ميجاوات، ويتحمل الجانب المصري تكلفة تصل إلى 600 مليون دولار، وحضر الاتفاق المهندس عبد الله الحصين وزير الكهرباء والمياه ونظيره المصري المهندس أحمد إمام فى حضور حازم الببلاوى، رئيس مجلس الوزراء. ويتكون المشروع من ثلاث محطات للتيار المتردد جهد 500 كيلو فولت في مدينة بدر وتبوك شرق المدينة المنورة ومحطتي مفاتيح ربط للخط الهوائي على ضفتي خليج العقبة وخط هوائي بطول 850 كيلو مترا من محطة محولات شرق المدينة، وتتولى كل من شركتي الكهرباء السعودية والمصرية تمويل وامتلاك صيانة معدات الربط داخل أراضيها. قال عبد الله الحصين، وزير الكهرباء، إن المملكة حريصة على تقوية العلاقات مصر، كما أن الربط الكهربائي يساهم في المشاركة في الاحتياطي من الطاقة وتبادل الطاقة في أوقات الذروة، حيث إن وقت الذروة في المملكة من 12 – 4 ظهرًا، وفى مصر من الساعة 6 مساء 10، وبالتالي تبادل الطاقة في هذه الأوقات، وأضاف: «كل طرف سيتحمل الجزء الخاص به والكابل البحري سيتم تحمل تكلفته مناصفة، وقال «التمويل رتب من الجانب المصري والشركة السعودية رتبت تمويلها أيضًا «وأشار إلى أنه بنهاية 2014 سيتم ترسية عقود الإنشاء ومدة التنفيذ عامين. ومن جانبه أعلن وزير الكهرباء المصري المهندس أحمد إمام، أن الربط الكهربائى المصري السعودي سيدخل حيز التنفيذ الفعلي قريبًا بعد أن انتهت اللجنة المصرية السعودية من مراجعة كل التصاميم الخاصة بالمشروع.