×
محافظة المنطقة الشرقية

“العرفج” يتحدث من منبر جمعية الثقافة والفنون بالمدينة المنورة

صورة الخبر

تتشابه قصصهم مع اختلاف بعض التفاصيل، إلا أن جمعيها تبدأ بشخص مجهول يفرض واقعاً مؤلماً على رُضَّع لا تتجاوز أعمارهم الأيام يُلقَوْن أحياناً بحبلهم السرّي ملفوفين بقطعة قماش بيضاء أو في «كارتون» أمام مسجد أو في مواقف مجمع السلمانية الطبي أو في العراء، ليجعلهم أمام رحمة صدفة قد تلتقطهم وتمنحهم الحياة أو يُترَكون للموت عطشاً أو يكونون عرضة لخطر أن تلتهمهم الحيوانات. «الوسط»، تطرق ملفّاً حسّاساً حول الأطفال مجهولي الأبوين بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل والذي يصادف يوم غد الجمعة (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، ففي الوقت الذي كان مستشفى الإرسالية الأميركية في المنامة في منتصف القرن العشرين يأخذ على عاتقه احتضان الأطفال مجهولي الأبوين، ثم انتقلت المسئولية إلى وزارة الصحة ومن ثم إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية، تشير أرقام الأخيرة إلى أن عدد طلبات الأسر الحاضنة حتى أبريل/ نيسان الماضي بلغ 17 طلب احتضان، على أن تكون لجنة الحضانة الأسرية معنية باتخاذ القرارات حيال هذه الطلبات وفقاً للشروط والمعايير المتبعة.رضيع وُجد أمام مسجد وآخر بعمر يومين أمام «السلمانية»... «الوسط» تطرق الملف بمناسبة اليوم العـالمي لحقوق الطفل غداًمجهولو الأبوين... أطفالٌ ارتبطوا بالدنيا ببقايا حبـل سـري وقـطعة قماش... و«التنمية»: 17 طلب «حضانة» الوسط - زينب التاجر تتشابه قصصهم مع اختلاف بعض التفاصيل، إلا أن جميعها تبدأ بشخص مجهول يفرض واقعاً مؤلماً على رضع لا تتجاوز أعمارهم الأيام يلقون أحياناً بحبلهم السري ملفوفين بقطعة قماش بيضاء أو في «كارتون» أمام مسجد أو في مواقف مجمع السلمانية الطبي أو في العراء، ليجعلهم أمام رحمة صدفة قد تلتقطهم وتمنحهم الحياة أو يتركون للموت عطشاً أو يكونون عرضة لخطر أن تلتهمهم الحيوانات. «الوسط»، تطرق ملفاً حساساً حول الأطفال مجهولي الأبوين بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل والذي يصادف يوم غد الجمعة (20 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015)، ففي الوقت الذي كان مستشفى الإرسالية الأميركية في المنامة في منتصف القرن العشرين يأخذ على عاتقه احتضان الأطفال مجهولي الأبوين، ثم انتقلت المسئولية إلى وزارة الصحة ومن ثم إلى وزارة العمل والشئون الاجتماعية، تشير أرقام الأخيرة إلى أن عدد طلبات الأسر الحاضنة حتى ابريل/ نيسان الماضي بلغ 17 طلب احتضان، على أن تكون لجنة الحضانة الأسرية معنية باتخاذ القرارات حيال هذه الطلبات وفقاً للشروط والمعايير المتبعة ولفتت الوزارة في ردها على أسئلة «الوسط» إلى أنه تم افتتاح دار باسم دار رعاية الطفولة في العام 1984 وإعادة افتتاحها باسم بيت بتلكو لرعاية الطفولة بتاريخ 16/6/2010م، فيما ذكرت أن الدار تضم الأطفال الأيتام مجهولي الهوية، وأطفال الأسر المتصدعة، بالإضافة إلى الأطفال المحولين من النيابة العامة والمتعرضين للعنف الأسري. وأضافت: «يبلغ العدد الحالي بالدار 25 طفلاً، ويتغير العدد بتغير الظروف كاستقبال حالات جديدة من قبل النيابة العامة، أو إيداع أطفال الأسر المتصدعة، أو أطفال مجهولي الوالدين». وبينت أن الدار تقدم الرعاية الإيوائية الداخلية: وهدفها إيواء الطفل في الدار وتأمين كافة الخدمات المعيشية له فضلاً عن الرعاية الإيوائية الخارجية: وهدفها حضانة الطفل من أسر بحرينية ومتابعة تكيفه. وحول الحضانة الأسرية، أشارت الوزارة إلى أنه اعتمد تشكيل لجنة الحضانة الأسرية على إصدار المرسوم بقانون رقم (22) لسنة 2000 بشأن الحضانة الأسرية والذي حدد مهام لجنة الحضانة بالآتي: وضع سياسة عامة لنظام الحضانة الأسرية تكفل رعاية المحتضنين وتنشئتهم تنشئة سليمة وتوفير احتياجاتهم، النظر في البحوث والدراسات والتوصيات التي تتعلق بمسائل الحضانة الأسرية، قبول أو رفض طلبات راغبي الحضانة الأسرية، تنسيق خدمات الوزارة والجهات الإدارية الأخرى العاملة في ميدان رعاية الأطفال مجهولي الأب أو الأبوين أو الأيتام أو ممن تتشابه ظروفهم مع هؤلاء ويحتاجون لمن يرعاهم، النظر في شئون من سبق احتضانهم عن طريق غير الوزارة وتطبيق أحكام هذا القانون بشأنهم، تحديد الحاضن الأصلح في حالة انتهاء العلاقة الزوجية للأسرة الحاضنة وإقرار اسم الطفل مجهول الأب أو الأبوين وفقا للمادة في القانون، منوهة بأن المرسوم بقانون يضم أيضا مجموعة من المواد والأحكام التي تحدد وتنظم عمل اللجنة بما فيها العلاقة بين الجهات المختصة والآليات الكفيلة بتنظيم الحضانة الأسرية. اشتراط موافقة وزير «العمل» لقبول حضانة المطلقة لطفل وبشأن الشروط المطلوبة لقبول طلبات الحضانة، ذكرت الوزارة أنه يجب أن تكون الأسرة بحرينية مقيمة في البحرين، أن تكون العلاقة الأسرية مترابطة ومستقرة، أن تكون من ذوي السيرة والسلوك الحسن وأن تكون صالحة لرعاية الطفل من جميع النواحي الاجتماعية والاقتصادية والصحية والتعليمية، لا يقل عمر الزوجين عن 25 سنة ولا يتجاوز الـ 50 سنة، ألا يزيد عدد أطفال الأسرة عن اثنين في سن الاعتماد على النفس ويفضل من الأسر التي لا تنجب، موافقة لجنة الاحتضان على ظروف الأسرة الحاضنة كما ويجوز للأسرة التي لم ينطبق عليها بند العمر، أو للمرأة البحرينية غير المتزوجة أو المطلقة أو الأرملة، احتضان أحد الأطفال إذا توفرت فيها الشروط المنصوص عليها بعد أخذ موافقة وزير العمل والتنمية الاجتماعية. وأكدت الوزارة على أن من مبادئ عمل بيت بتلكو لرعاية الطفولة السرية التامة في التعامل مع جميع الحالات وصون حقوق الأطفال والمحافظة على خصوصيتها.