تجمهر محتسبون أمام نادي أبها الأدبي مساء أول أمس اعتراضاً على أمسية شعرية شاركت فيها الشاعرة زهرة آل ظافر، وأطلقوا عبارات تعبر عن رفضهم لوجودها في النادي، معتقدين أنها ستلقي قصائدها في قاعة مختلطة وسط الرجال، وهو ما نفاه رئيس النادي د. أحمد آل مريع جملة وتفصيلاً مؤكداً في حديثه ل "الرياض" أن جميع أنشطة النادي تسير وفق الأنظمة والضوابط "ولا وجود للاختلاط إطلاقاً لأن النادي يمتلك قاعتين منفصلتين تماماً إحداهما للرجال وأخرى للنساء". ودارت المشكلة حول الأمسية الشعرية التي نظمها "أدبي أبها" أول أمس وشارك فيها الشعراء حسين النجمي، زايد الكناني، حسن القرني وزهرة آل ظافر وأدارتها الأديبة عبير العلي. وقال أحمد آل مريع: "لقد تفاجأت منذ الإعلان عن الأمسية ببعض المعارضات بل وصل الأمر للوصول إلى الشعراء ومحاولة ثنيهم عن المشاركة لوجود امرأتين مشاركتين بها، هما الشاعرة زهرة آل ظافر ومديرة الأمسية عبير العلي، بالرغم من أننا أوضحنا للمعترضين أن الصالتين منفصلتان ولا يوجد اختلاط، وطلبنا منهم الحضور وتقديم الرأي والانتقاد ومساعدتنا بالخروج بحل لأي مشكلة يرونها تخالف الشريعة"، وجدد الترحيب بالجميع "مهما اختلفت الآراء لأن الحل ليس أن نصم أذاننا أو نتكاسل عن سماع الآخر". مؤكداً التزام النادي باحتواء جميع الأطياف والفئات "وللجميع الحرية بإبداء الرأي والحوار".