الدمام الشرق قال قائد اللواء 35 مدرع، العميد عدنان الحمادي إن قوات الجيش الوطني والمقاومة توغلتا في عملية عسكرية هجومية، صباح أمس، على محور الأجزاء الجنوبية والغربية، متجهتين نحو مناطق الضباب والربيعي ومناطق البرح، محرزتين تقدماً ملحوظاً في الاتجاهين، بحسب موقع المشهد اليمني الإخباري. وأشار الحمادي إلى أن العملية يشارك فيها نحو 4500 مقاتل، بينهم ثلاث كتائب من أفراد اللواء 35 مدرع الموالي للشرعية، إلى جانب مقاتلي المقاومة الشعبية، مؤكداً أن عملية الهجوم تحركت من عدة محاور، من أجل تطويق مواقع الميليشيات في المناطق الغربية القريبة للمدينة، والتحكم في خطوط الإمداد الخاصة بالميليشيات. وأكد أن الطائرات التابعة للتحالف العربي الذي تقوده السعودية، تقوم بتوفير الغطاء الجوي لتلك العمليات. ولفت إلى أن السيطرة على منطقة الربيعي والبرح ستمكن الجيش الوطني من قطع خطوط الاتصال، وستعمل على تحجيم قدرات الميليشيات على الحصول على الإمدادات، وستشكل خطوة مهمة في نهاية المطاف لتحرير كامل مدينة تعز من عدة محاور، بعد أن تقدمت قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية المدعومة من قوات التحالف من اتجاه المحور الجنوبي الشرقي. وكانت طائرات التحالف قد أغارت على أهداف جوار جامعة تعز، ومنطقة الربيعي و»صبر الموادم»، ومواقع أخرى تابعة للحوثيين والمخلوع صالح. وفي سياق متصل، قال شهود عيان إن طائرات التحالف العربي بقيادة السعودية شنت عدة غارات، صباح أمس، مستهدفةً آليات وعناصر من جماعة الحوثيين وقوات صالح في محافظة مأرب. وقال الشهود إن الغارتين استهدفتا عربة عسكرية تحمل صواريخ الكاتيوشا في منطقة شرارة جنوب شرق مديرية صرواح. وكان التحالف قد شن مساء الثلاثاء غارات مكثفة على مواقع الحوثيين في جبل هيلان ومديرية صرواح آخر معاقل الحوثيين في مأرب. يأتي ذلك بالتزامن مع زيارة قام بها رئيس هيئة الأركان اللواء محمد المقدشي لمعسكر كوفل وسط مدينة مأرب. من جهة أخرى، أعلنت المقاومة الشعبية في إقليم «تهامة» أمس، تصفية قيادي في جماعة الحوثي، بمحافظة الحديدة. وقال مصدر في المركز الإعلامي للمقاومة الشعبية بإقليم تهامة إن عناصرها اعترضوا، مساء الثلاثاء، طريق القيادي الحوثي «سالم تركي» وثلاثة من مرافقيه بالقرب من مصنع مياه صافي على خط الكدن بمديرية باجل، وأطلقوا وابلاً من النيران عليهم وأردوهم قتلى على الفور. في غضون ذلك، قال شهود عيان إن مقاتلات التحالف شنت غارة على موقع للحوثيين في المركز التدريبي شرق مدينة الحديدة.