×
محافظة المنطقة الشرقية

رابطة الأحياء تعتمد عموميات للروابط الفرعية

صورة الخبر

أجمع لاعبو منتخبنا الوطني، على طي ملف مباراة ماليزيا التي أقيمت أول من أمس، في العاصمة الماليزية كوالالمبور، ضمن منافسات المجموعة الأولى في التصفيات المزدوجة المؤهلة لمونديال روسيا 2018 وكأس آسيا 2019، والتي انتهت بفوز الأبيض بهدفين مقابل هدف وحيد، أحرزهما عموري وأحمد خليل.. مؤكدين استيعاب الدروس من تلك المباراة مع الجاهزية التامة للقاء المنتخب الفلسطيني في مارس المقبل، من جهة أخرى، أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، أمس، عن أسماء المرشحين والمرشحات للفوز بجائزتي أفضل لاعب وأفضل لاعبة في آسيا لعام 2015.. بحيث يتنافس على الفوز بجائزة أفضل لاعب الإماراتيان أحمد خليل وعمر عبدالرحمن والصيني جينغ جي. وكان السعودي ناصر الشمراني أحرز جائزة العام الماضي على حساب الإماراتي إسماعيل أحمد والقطري خلفان إبراهيم. وسيقام حفل توزيع الجوائز في 29 نوفمبر الجاري في العاصمة الهندية نيودلهي. وبرز أحمد خليل، أفضل لاعب آسيوي شاب في 2008، مع منتخب بلاده وفريقه الأهلي، حيث قاد الأخير إلى بلوغ نهائي دوري أبطال آسيا أمام غوانغجو إيفرغراند الصيني. وساهم في قيادة المنتخب الإماراتي للحصول على المركز الثالث في البطولة. أما في التصفيات المزدوجة لنهائيات كأس العالم 2018 وكأس آسيا 2019 فقد سجل خليل 10 أهداف مع المنتخب الإماراتي، يحتل بها المركز الثاني في ترتيب الهدافين، حتى نهاية مباريات الجولة الثامنة، أول من أمس. أما عبدالرحمن عموري، فيعتبر من أفضل المواهب الآسيوية، وقد سجل هذا العام العديد من الأهداف الحاسمة لمنتخب الإمارات ونادي العين. وسجل عبدالرحمن (24 عاماً) هدفاً حاسماً في مرمى نفط طهران الإيراني ليقود نادي العين إلى دور الـ16 في دوري أبطال آسيا. من جهته، توج لاعب الوسط الصيني جينغ جي بجائزة أفضل لاعب في آسيا عام 2013، وسبق له الفوز بجائزة أفضل لاعب في الصين عامي 2002 و2006، وقيادة غوانغجهو إيفرغراند إلى الفوز بلقب دوري أبطال آسيا عام 2013. وهذا العام سجل جينغ (35 عاماً) هدفاً حاسماً في مرمى غامبا أوساكا الياباني، ليقود فريقه غوانغجو إلى نهائي دوري أبطال آسيا، كما قاد فريقه، أخيراً، إلى الفوز بلقب الدوري المحلي للمرة الخامسة على التوالي. وقبل ذلك قاد منتخب الصين إلى بلوغ ربع نهائي كأس آسيا 2015 في أستراليا. ولدى السيدات، تتنافس على الفوز بجائزة أفضل لاعبة الأسترالية آليس كيلوند-نايت، واليابانيتان آيا مياما أفضل لاعبة آسيوية في 2011 و2012، ورومي أوتسوغي. ظروف صعبة تواصلت تصريحات لاعبي منتخبنا الوطني، عقب الفوز على المنتخب الماليزي على أرضه، أول من أمس، بهدفين مقابل هدف وحيد، حيث أشار حبيب الفردان إلى أهمية تحقيق الفوز خلال مثل هذه المباريات، وقال إننا سعينا إلى تحقيق الفوز أولاً لأن حصد النقاط خلال آخر 3 مباريات هو ما يحتاج إليه الفريق بقوة.. حيث لا مجال في التفريط في أي نقطة، ونجحنا في الوصول إلى هدفنا بالفوز الذي تحقق أمام ماليزيا على الرغم من الظروف الصعبة التي مررنا بها خلال المباراة، من هطول الأمطار وسوء أرضية الملعب، ولجوء لاعبي ماليزيا إلى الخشونة الزائدة، ومحاولة توتيرنا للخروج من تركيزنا. وعن سبب المشاجرة التي حدثت بينه ولاعب ماليزيا، يقول حبيب الفردان إنها ناجمة عن الخشونة المتواصلة من لاعبي ماليزيا معنا طوال المباراة، ولكنها مشكلة طارئة انتهت في الملعب، وأشار حبيب الفردان إلى أهمية المباراتين المقبلتين أمام فلسطين والسعودية، وضرورة تحقيق الفوز بهما من أجل نيل بطاقة التأهل عن المجموعة الأولى. وقال الفردان: أمامنا متسع من الوقت لإعداد اللاعبين بشكل جيد من خلال مباريات الدوري، وأتمنى أن يكون الأداء أفضل خلال الجولتين المقبلتين وأن يكون الفوز حليفنا حتى ننال بطاقة التأهل من خلال صدارة المجموعة الأولى. قرار تأهل من جانبه، علل ماجد حسن لاعب خط وسط منتخبنا، سوء أداء منتخبنا أمام ماليزيا إلى حالة أرضية الملعب التي تأثرت كثيراً بالأمطار التي هطلت على كوالالمبور يوم المباراة، ما جعل الكرة تتحرك بصعوبة.. ومع ذلك حققنا الفوز بالنقاط الثلاث وهو الأهم، نظراً لحاجتنا إلى حصد مزيد من النقاط خلال آخر 3 مباريات لتقليل الفارق مع المنتخب السعودي حتى يظل قرار التأهل في أيدينا حتى آخر صافرة من عمر مباريات هذه المرحلة من التصفيات. وقال ماجد حسن إن لاعبي ماليزيا اعتمدوا على الخشونة من أجل إرهاب لاعبينا والحد من خطورتهم طوال زمن المباراة، والكل شاهد كم الضرب الذي تعرضنا له، ما ساهم في توتير لاعبينا خلال المباراة، وعموماً حققنا الأهم بتحقيق الفوز، لأنه في مثل هذه الظروف من الصعب أن تحقق معادلة الفوز والأداء. وعن مهمة الأهلي أمام غوانزهو يقول ماجد حسن: الأهلي سوف يمثل الوطن خلال نهائي دوري أبطال آسيا، وسنحرص على حسن تمثيل الوطن خلال اللقاء، سعياً لتحقيق إنجاز جديد للكرة الإماراتية وإسعاد جماهيرها في كل مكان. استعادة صدارة من جهته، اعتبر داوود علي لاعب الوسط، أن حظوظ منتخبنا الوطني زادت من أجل استعادة صدارة المجموعة الأولى بالفوز على منتخب ماليزيا بهدفين مقابل هدف، وحصد 3 نقاط غالية ساهمت في ارتفاع رصيد الفريق إلى 13 نقطة، ما سيؤدي إلى الدخول في حسابات جديدة تماماً.. حيث قل الفارق بيننا ومعظم المنتخبات التي تحتل المركز الثاني، ولا أقول بذلك إن حساباتنا تعتمد على المركز الثاني، ولكن من أجل إثبات تطور رصيد المنتخب في حسابات التأهل بشكل عام. وأضاف داوود علي قائلاً: الفوز على ماليزيا مهم جداً، لأن هذه المباراة كانت مفصلية، لا بديل فيها عن تحقيق الفوز، وهو أهم من الأداء خلال هذه الفترة المهمة من عمر التصفيات، والمهم الآن أن نحسن الاستعداد معنوياً وفنياً لآخر جولتين أمام فلسطين والسعودية، من أجل تحقيق الفوز وزيادة رصيد نقاط الفريق، ومن ثم استعادة الصدارة ليكون التأهل من خلال المركز الأول دون غيره. أداء ونقاط بدوره، حسم مهند العنزي مدافع منتخبنا الجدل الدائر حول أداء منتخبنا أمام ماليزيا بقوله: لقد أغلقنا ملف مباراة ماليزيا بعد أن حققنا الفوز بنقاط المباراة وهو الأهم، حيث لا يذكر التاريخ الأداء ولا يعترف إلا بالنقاط، وهو ما تحقق فعلياً على أرض الواقع، وعلينا نسيان المباراة واعتبارها من الماضي، حيث إن لدينا الآن أهدافاً أخرى وطموحاً جديداً يتمثل في كيفية تحقيق الفوز على منتخب فلسطين خلال اللقاء المهم المقبل. وتساءل مهند العنزي: ماذا لو خرج المنتخب متعادلاً خلال مباراة ماليزيا، وأجاب عن استفساره بقوله كانت فرصتنا في التأهل تلاشت ومنحنا المنتخب السعودي بطاقة التأهل على طبق من ذهب، وللعلم المنتخب السعودي الذي سبق .. وفاز على ماليزيا بعدد كبير من الأهداف عانى هو أيضاً على هذا الملعب، وفاز بهدفين مقابل هدف بصعوبة، قبل أن يقرر الاتحاد الدولي اعتباره فائزاً بثلاثة أهداف بسبب الأحداث التي صاحبت المباراة، لذلك علينا الرضا بأن ما تحقق من حصد النقاط هو المطلوب. وقال مهند العنزي، إن أهمية مباراة فلسطين تكمن في حاجتنا لتحقيق الفوز، من أجل مواصلة الزحف نحو صدارة المجموعة الأولى في التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا، وتعويض نتيجة اللقاء الأول بيننا والذي انتهى بالتعادل السلبي وبسببه خسر المنتخب صدارة المجموعة الأولى.. وعلينا حسن الاستعداد لهذا اللقاء المهم والمصيري من الآن، والسعي لتصحيح أي ملاحظات فنية يراها الجهاز الفني من أجل ضمان ظهور الفريق بمستوى طيب خلال اللقاء المقبل. وعن سبب استقبال المنتخب أهدافاً من كرات ثابتة خلال اللقاءات الأخيرة ومنها ماليزيا، يقول مهند العنزي لا يوجد سبب واضح، ولكن دخول أهداف من مثل هذه الكرات يكون بسبب أخطاء تحدث ويحسن الفريق المنافس استغلالها، ودائماً يعمل الجهاز الفني على تدارك أي سلبيات تظهر خلال المباريات، حتى يظهر الفريق بمستوى طيب يؤهله لنيل بطاقة التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا. تجهيز لاعبين في حين أشار عامر عبدالرحمن لاعب منتخبنا الوطني، إلى أن قرار التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا 2018 لايزال في يد المنتخب بالفوز على ماليزيا بهدفين مقابل هدف، حيث إن استمرار الفوز خلال لقائي فلسطين والسعودية يعني نيل المنتخب بطاقة التأهل عن المجموعة الأولى بجدارة. وقال: ما تحقق من فوز على ماليزيا يعتبر إنجازاً، في ظل الظروف التي صاحبت المباراة من هطول أمطار غزيرة وتأثر الملعب بها، ومن رغبة المنتخب الماليزي في تعويض نتائجه الماضية.. ومصالحة جماهيره وإعلامه، جعل أداء اللاعبين يختلف مع أفضلية تعودهم على مثل هذه الأجواء، وقال: نحن لا نبرر الأداء الذي ظهر به المنتخب، ولكن الهدف الذي رسمناه للمباراة تحقق، بالفوز وارتفاع رصيدنا إلى 13 نقطة وهذا هو الأهم. وعن فترة التوقف الطويلة قبل ملاقاة فلسطين في مارس المقبل، يقول عامر عبدالرحمن: سوف نشارك في منافسات الدوري خلال الفترة المقبلة، وأعتقد أن هذا سوف يسهم في تجهيز اللاعبين بشكل جيد من أجل ملاقاة المنتخب الفلسطيني، وأوكد أن الفريق سيكون في وضعية أفضل خلال هذه المباراة لتعويض نتيجة التعادل الذي أفقدنا صدارة المجموعة، وقال عامر أنا متفائل بصعود منتخبنا إلى المرحلة التالية للتصفيات، لأن الفريق يستحق التأهل للجهد الكبير المبذول من جميع أعضائه لنيل هذا الشرف. مترف الشامسي : اعذروا لاعبينا.. الضغوط تحاصرهم طالب مترف الشامسي مدير المنتخب الوطني، الجماهير بعدم القسوة على اللاعبين بعد الأداء الذي ظهروا عليه أمام ماليزيا، في الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال روسيا. وقال، يجب أن نلتمس العذر للاعبين فالضغوط تحاصرهم من كل جانب، سواء مطالبة الجميع بالفوز وتقديم أداء قوي.. والمطالبة بنيل احدى بطاقات التأهل إلى المرحلة الأخيرة من التصفيات، وضغوط انتظار نتائج الآخرين، كلها أمور لابد أن يكون لها تأثير سلبي على تركيز اللاعبين خلال هذه المرحلة المهمة من عمر التصفيات. حصد النقاط وقال مترف الشامسي إن المرحلة الحالية بداية من الدور الثاني للتصفيات تتطلب ضرورة حصد النقاط، فهي في المرتبة الأولى لنا، لأن خسارة أية نقطة تعني ابتعاد المنتخب عن فرصة استعادة الصدارة، والدخول في حسابات معقدة على المركز الثاني، ونحن لا نتمنى ألا نصل إلى هذه الحسابات، لذلك نسعى جاهدين إلى تحقيق الفوز. والحمد لله تفوقنا على تيمور الشرقية بحصد النقاط الثلاث، وحققنا الفوز على ماليزيا على ملعبه على الرغم من الظروف الصعبة التي مررنا بها خلال فترة وجودنا في ماليزيا من خلال هطول الأمطار، وتأثر أرضية الملعب بهذه الأمطار ما أدى إلى عدم استطاعة اللاعبين التنقل بالكرة بحرية وسهولة، ولكن وفق اللاعبون في تحقيق الفوز وحصد نقاط المباراة وهذا هو الأهم حالياً. حذرنا اللاعبين وأضاف مترف الشامسي قائلاً : توقعنا طريقة الأداء الماليزي قبل المباراة وحذرنا اللاعبين منها، وقلنا للجميع إن المباراة صعبة وليست سهلة، لأن الفريق المنافس تعرض لكبوة كبيرة خلال التصفيات وخسائر قاسية جعلت الجماهير غاضبة وهاجمت الفريق بقوة، مما اجبر مجلس الإدارة اتحاد الكرة الماليزي على تبديل الجهاز الفني والاستعانة بمدرب جديد.. وهنا كان لابد من حدوث طفرة في أداء الفريق، ولا نقول إن الفريق لعب بشكل جيد ولكنه تكتل أمام مرماه لتقليل خسارته مع الاعتماد علي المرات السريعة والكرات الثابتة والتي جاء منها هدف الفريق الوحيد. ترتيب الأوراق والآن وبعد انتهاء المرحلة السادسة لابد من إعادة ترتيب الأوراق وتقيم العمل من أجل تلاقي أية ملاحظات قبل آخر مباراتين في التصفيات أمام فلسطين ثم السعودية.. ولينما التحضير الجيد للفريق من خلال مشاركة اللاعبين في الدوري حتى يكونوا في جاهزية عالية تساعدهم على الظهور المتميز خلال اللقاء المقبل أمام فلسطين، حتى نوفق في تحقيق الفوز والاقتراب من استعادة صدارة المجموعة الأولى، خاصة مع تقليص الفارق مع السعودية إلى 3 نقاط. علي حمد: 4 أسباب أدت إلى غياب الأداء أشار علي حمد مدير عام اتحاد الكرة إلى وجود أربعة أسباب أدت إلى غياب الأداء في مباراة منتخبنا أمام ماليزيا في الجولة السادسة للتصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا 2018.. وهي هطول الأمطار الغزيرة طوال يوم المباراة، مما أدى إلى سوء أرضية الملعب، والخشونة الزائدة التي لجأ إليها الفريق الماليزي خلال زمن المباراة، وحالة التوتر التي بدت على اللاعبين، وغياب الجماهير عن المباراة مما أفقد اللاعبين جزءا من حماسهم. وأكد علي حمد أن حصد النقاط هو الأهم، خلال هذه الفترة التي اشتدت فيها المنافسة على نيل بطاقة التأهل للمرحلة التالية من التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال روسيا.. وهذه النقاط هي التي تسببت في أن قرار التأهل لا يزال في أيدينا حتى الآن، وعلينا التشبث به بقوة من اجل التأهل، خاصة وأن آخر مباراتين ستقامان على ملعبنا في شهر مارس المقبل، ولا نملك سوى بديل الفوز خلالهما لكي نتاهل من خلال المركز الأول دون الدخول في الحسابات المعقدة للمركز الثاني. مستوى وقال مدير عام اتحاد الكرة إننا نملك منتخبا قويا يضم لاعبين على مستوى فني متميز، وهذا المنتخب قادر على تحقيق طموح جماهيره بنيل بطاقة التأهل والاستمرار في طريق التصفيات خلال الفترة المقبلة، خاصة مع توافر كل الإمكانات أمام المنتخب.. ولكن علينا استغلال فترة الشهور الأربعة المقبلة لتدارك أية ملاحظات على الأداء وتهيئة الفريق للمهام القوية المقبلة، حتى نحقق الهدف المنشود وهو تحقيق الفوز، وعلينا التركيز في المهمة المقبلة أمام فلسطين لكونها المحطة الأقرب والأخطر ولا بد من الاستعداد الجيد لها. ظروف وأشار علي حمد إلى أن لكل مباراة ظروفها وعلينا تقدير هذه الظروف، والتي تكون خارجة عن الإرادة في بعض الأحيان، وهذا ليس تبريرا، ولكنه واقع، نعم لسنا سعداء بالأداء مثلنا وأي مشجع للفريق ولكن بلغة العقل والمنطق نجد أن المنتخب حقق المطلوب وهو تحقيق الفوز وحصد النقاط وحافظ على مكانته في المنافسة على قمة المجموعة الأولى.. واذا كانت هناك ملاحظات فالجهاز الفني قادر على تجاوزها خلال الشهور المقبلة، وستكون هناك بالتأكيد جلسات لإعادة تقييم الأمر ورسم خطوات المستقبل بما يضمن تحقيق أقصى عوامل النجاح أمام المنتخب. حسن إسماعيل يتوقع فوز الأهلي توقع حسن إسماعيل مدرب حراس مرمى منتخبنا الوطني، فوز فريق الأهلي على غوانزوهو في نهائي دوري أبطال آسيا، وقال الأهلي سيفوز بهدف، في الدقيقة 79، ويعود إلى الوطن رافعا الكأس الغالية محققا إنجازا جديدا لكرة الإمارات. وقال حسن إسماعيل فريق الأهلي فريق كبير وعريق ويملك كل مقومات الفوز باللقب، سواء من إدارة جيدة ساهمت في توفير الأجواء الطيبة للفريق لكي يحقق الفوز بالبطولات، أو بتواجد عناصر متميزة من اللاعبين القادرين على صناعة الفارق للأهلي خلال البطولات، لذلك فإن الأهلي يستحق الفوز وإسعاد الوطن. وفيما يتعلق بالمنتخب الوطني يقول حسن إسماعيل إن المنتخب حقق الفوز وهو الأهم خلال هذه المرحلة، وتغلب على الظروف الصعبة التي صادفت اللقاء، ونحن في حاجة إلى حصد النقاط حتى نستمر في السير بطريق استعادة الصدارة، ونأمل أن نوفق في تحقيق ذلك خلال اللقاءين المقبلين أمام فلسطين والسعودية. عموري وقبلة على جبين مترف حرص عمر عبدالرحمن لاعب منتخبنا الوطني على التوجه لدكة الاحتياط، عقب تسجيله لهدف منتخبنا الوطني وقام بتقبيل المدرب مهدي، ثم توجه نحو مدير الفريق مترف الشامسي وقام بوضع قبلة على جبينه تقديرا منه لجهده مع الفريق طوال الفترة الماضية في لمسة وفاء تحسب لهذا النجم الموهوب. يذكر أن عمر عبد الرحمن عموري أحرز هدفاً وصنع آخر ليقود المنتخب للفوز على مضيفته ماليزيا 2 ـ 1 في تصفيات كأس العالم لكرة القدم 2018 في روسيا حيث افتتح عموري التسجيل في الدقيقة 22 من المباراة بتسديدة رائعة قرب منطقة الجزاء وصنع الهدف الثاني للقائد أحمد خليل في الدقيقة 52 قبل أن تقلص ماليزيا الفارق في الدقيقة 59 عبر بادرول بن باختيار من ضربة رأس. السهلاوي وياسر سالم يحققان الخماسية يعتبر لاعب المنتخب السعودي محمد السهلاوي أول لاعب يسجل خماسية خارج ملعبه، في تصفيات كأس العالم، منذ أن سجل ياسر سالم لاعب منتخبنا الوطني السابق وعضو اللجنة الفنية الحالي خماسية في مرمى بروناي، في 14 أبريل 2001، وهي من الحالات النادرة في الملاعب خاصة مع قوة مباريات التصفيات.