كل الألقاب التي تزين خزينة أولمبيك خريبكة لكرة القدم، هي من صنع مدربين مغاربة، على غرار الكأس العربية التي فازبها الفريق الخريبكي مع المدرب عبدالخالق اللوزاني، كما فاز أيضا بالدوري والكأس مع المدرب المغربي مصطفى مديح. ورغم أن مجموعة من المدربين الأجانب تعاقبوا على تدريب الفريق الخريبكي ومن جنسيات مختلفة لكنهم فشلوا في تحقيق الأهداف المنشودة. ويحمل المدرب التونسي أحمد العجلاني على عاتقه آمال المدربين الأجانب، ليكون أول مدرب أجنبي يتوج بلقب، بحكم أنه يخوض الأربعاء نهائي كأس العرش المغربي أمام الفتح. العجلاني يدرك أن أمامه فرصة تاريخية بعد وصوله للمباراة النهائية، ليسجل اسمه في سجل المدربين الذين أهدوا أولمبيك خريبكة لقبا وليكون أيضا الأجنبي الأول، والأكثر من هذا أنه سينجح في إضافة اللقب المحلي الثاني في خزينة الخريبكيين. يذكر ان العجلاني درب عددا كبيرا من الاندية السعودية ابرزها الهلال