×
محافظة الرياض

الباطن يسعى إلى الابتعاد بصدارة الأولى

صورة الخبر

في استعراضه الإحصائي لهذا الأسبوع، يسلّط موقع FIFA.com الضوء على السجلات التهديفية في كأس العالم FIFA لكل من فيليبي كايسيدو ومحمد السهلاوي إلى جانب الإنجازات البارزة التي حققتها المجر، فضلاً عن أسطورتين سابقين من أساطير ريال مدريد. 100مباراة دولية بشباك نظيفة هو الرقم القياسي المذهل الذي بلغه إيكر كاسياس يوم الجمعة، حيث أصبح الحارس الأول في التاريخ الذي يحتقل بالمئوية. وبلغ قائد منتخب أسبانيا هذا المعلم خلال فوز فريقه 2-0 على إنجلترا، والذي صادف المباراة الدولية الـ165 في رصيد حامي العرين البالغ من العمر 34 عاماً، معادلاً بذلك السجل الأوروبي الذي كان ينفرد به حارس لاتفيا الأسطوري فيتاليس أستافيفس. وبهذا الإنجاز أيضاً انقض كاسياس على المركز السابع في الترتيب العالمي العام، متجاوزاً الأمريكي كوبي جونز. كما أن حفاظه على نظافة شباكه ساهم في تأمين الفوز السادس على التوالي لمنتخب بلاده دون تلقي أي هدف في مرماه، وهو رقم يعادل أفضل سجل في تاريخ لاروخا في هذا الصدد. كما يعني فوز أبناء فيسنتي دل بوسكي على الأسود الثلاثة إنهاء سلسلة إنجليزية إيجابية دامت 15 مباراة متتالية دون هزيمة، علماً أن آخر سقوط لرفاق روني كان في البرازيل 2014 بنتيجة 2-1 على يد أوروجواي. 22لقباً في 21 موسم هو الرصيد المبهر الذي بلغه راؤول حديثاً قبيل وضع حد لمسيرته المتألقة يوم الأحد. فقد ظهر أسطورة أسبانيا وريال مدريد بأداء على أعلى مستوى ساعد من خلاله نيويورك كوزموس على استعادة لقبه في الدوري الأمريكي بالفوز 3-2 على أوتاوا فيوري في موقعة حسم درع البطولة. وكان ذلك التتويج مسك الختام لمسيرة حافلة ارتبطت أساساً بنادي ريال مدريد، الذي أحرز معه 16 من الألقاب المذكورة أعلاه. فمنذ مغادرته القلعة البيضاء مدججاً بكأس دوري أبطال أوروبا ثلاث مرات وستة ألقاب للدوري الأسباني، ناهيك عن 323 هدفاً تربع بها على عرش هدافي النادي (إلى أن أزاحه كريستيانو رونالدو من القمة)، كانت النجاحات حليفة راؤول في كل من ألمانيا وقطر ثم في الولايات المتحدة الأمريكية. كما اعتزل الأسطورة الأسباني وهو يفتخر بعدم تلقي أية بطاقة حمراء في ما يقرب من 1000 مباراة خاضها كلاعب محترف. 5أهداف هي مساهمة محمد السهلاوي المذهلة في السجل القياسي الذي حققته المملكة العربية السعودية بفوزها 10-0 على تيمور الشرقية أمس في التصفيات المؤهلة لكأس العالم FIFA. وبمشاركته الغزيرة في أكبر فوز في تاريخ منتخب بلاده، أصبح مهاجم النصر أيضاً أول لاعب يسجل خمسة أهداف في مباراة تأهيلية واحدة ضمن تصفيات كأس العالم FIFA منذ أن فعلها جاك هايكو لاعب كاليدونيا الجديدة ضد ساموا عام 2012، والأول كذلك خارج القواعد منذ أكثر من 14 عاماً (أي منذ أن قام بذلك الإماراتي ياسر سالم خلال الفوز 12-0 في بروناي في أبريل/نيسان 2001). وجاء هذا التألق الأخير ليواصل به السهلاوي سلسلة توهجه، وهو الذي سجل مع المنتخب الوطني السعودي هذا العام ما لا يقل عن 18 هدفاً في آخر تسع مباريات دولية. لكن على الرغم من إنجازات النجم البالغ من العمر 28 عاماً والفوز القياسي الذي حققه الأخضر، إلا أن منتخب السعودية ليس هو الفريق الأكثر تهديفاً في التصفيات الآسيوية، حيث وجد نظيره القطري الطريق إلى الشباك في 27 مناسبة، ليصبح أمس أول فريق يتأهل إلى الدور الثالث عندما نجح في الحفاظ على سجله المثالي محققاً فوزه السادس على التوالي حتى الآن. 5هو عدد المباريات المتتالية في تصفيات كأس العالم FIFA التي تميزت فيها الإكوادور بقاسم مشترك واحد: هدف من فيليبي كايسيدو. فقد وجد مهاجم أسبانيول طريقه إلى الشباك في كل مباراة من المباريات الأربع التي خاضها منتخب بلاده في الطريق إلى روسيا 2018 حتى الآن، فضلاً عن هدفه ضد تشيلي في الجولة الختامية ضمن تصفيات البرازيل 2014 - مما مكنه من تدوين اسمه في كتب التاريخ. ذلك أن كايسيدو هو ثاني لاعب فقط - بعد التشيلي خورخي أرافينا الذي يتمكن من هز الشباك في خمس مواجهات متتالية ضمن تصفيات أمريكا الجنوبية، وأول إكوادوري يحقق سلسلة تفوق ثلاث مباريات. كما أن اللاعب البالغ من العمر 27 عاماً، الذي نجح في التسجيل مرة أخرى خلال فوز بلاده 3-1 على فنزويلا الليلة الماضية، يُعتبر أيضاً ثاني لاعب من أمريكا الجنوبية ينجح في هز الشباك خلال أربع مباريات تأهيلية متتالية خارج أرضه، حيث يتقدمه نجم تشيلي آخر: هومبرتو سوازو. يُذكر أن كايسيدو وجد طريقه إلى الشباك في كل محاولة من محاولاته الأربع الأولى داخل إطار المرمى خلال تصفيات روسيا 2018، ليُصبح المهاجم الفتاك ثاني أفضل هداف إكوادوري في تاريخ تصفيات كأس العالم FIFA، حيث باتت تفصله أربعة أهداف فقط عن أجوستين ديلجادو صاحب الرقم القياسي برصيد 16 هدفاً. كما ساعد نجم أسبانيول بلاده في تحقيق بداية مثالية خلال هذه المنافسات، حيث أصبح منتخب الإكوادور أول فريق من أمريكا الجنوبية يستهل الطريق إلى عروس البطولات بأربعة انتصارات متتالية منذ عشر سنوات ونصف. 3عقود دون الظهور في أية بطولة كبرى هي فترة الصيام الطويلة التي ستنهيها المجر في العام المقبل، بعدما احتفلت هذه الدولة الأسطورية في عالم كرة القدم بتغلبها يوم الأحد على النرويج في مواجهة الملحق ضامنة بذلك مشاركتها الثالثة في بطولة كأس الأمم الأوروبية - والأولى منذ عام 1974. وبذلك ينتهي الإنتظار الطويل الذي أثقل كاهل عشاق كرة القدم المجريين، الذين لم يروا فريقهم ينافس في مسابقة كبرى منذ نهائيات كأس العالم 1986 FIFA. من جهته، سيدخل حارس المرمى جابور كيرالي كُتب التاريخ عندما يصبح أول لاعب يشارك في بطولة الأمم الأوروبية عن عمر يصل إلى 40 عاماً، بل وسيبلغ حامي العرين المخضرم ذلك الإنجاز باعتباره اللاعب الأكثر ظهوراً بقميص منتخب بلاده، بعد أن أن رفع رصيده من المباريات الدولية إلى 100 ثم 101 بخوضه مواجهة الملحق ليتساوى بذلك مع أسطورة كرة القدم المجرية جوزيف بوزسيك، الذي كان ينفرد بهذا السجل الباهر منذ أمد طويل.