انطلقت أولى فعاليات حملة "نبني لهم" التي تنظمها شركة "محور تمكين" بهدف دعم مشروع "بيت مودّة للزيارة الأسرية" التابع لجمعية مودّة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره في الرياض، والذي يأتي ضمن مبادراتها الرامية إلى تحقيق هدفها الإستراتيجي المتمثل في الحد من آثار الطلاق السلبية، والذي يهدف إلى تفعيل حقوق الرعاية الوالدية لأطفال النزاع الأسري من خلال تنفيذ أحكام الحضانة والزيارة والرؤية في مكان ملائم اجتماعيًّا ونفسيًّا وأمنيًّا، ووفق آلية سليمة ونموذجية تحت إشراف متخصصين في المجال الاجتماعي والنفسي. كما تهدف هذه الحملة كما هو مبدأ عمل "محور تمكين" إلى تعزيز الوعي بأهمية الحياة الصحية واللياقة البدنية لدى المرأة وبراعم المجتمع، إلى جانب هدفها الإنساني المتمثل في دعم أطفال النزاع الأسري من خلال مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية، حيث تتضمن الفعالية الافتتاحية لحملة "نبني لهم" العديد من الأنشطة الرياضية للنساء المشاركات، بالإضافة إلى فقرة تعريفية بمشروع "بيت مودة للزيارة الأسرية"، وفقرة تعريفية أخرى تتعلق بأساس عمل "محور التمكين". وفي ختام الفعالية وجهت الأميرة جواهر بنت فهد بن عبد الله آل سعود عضو مجلس إدارة جمعية مودة شكرها الجزيل لمحور تمكين على دعمهم السخي لبيت مودة والذي يعكس قناعتهم الراسخة بالمسؤولية الاجتماعية وحسهم الإنساني النبيل، وعبرت عن تقديرها لجهود محور تمكين المتواصلة لتنمية الوعي لدى المرأة بأهمية اللياقة البدنية، كما شكرت حضور الفعالية على مشاركتهم التي تمثل دعمًا فعليًّا لرسالة الجمعية الهادفة إلى تحقيق الاستقرار الأسري والحد من آثار الطلاق السلبية على الأسرة والأبناء من خلال مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية الذي بادرت الجمعية بإطلاقه كأول مشروع من نوعه على مستوى المملكة إسهامًا منها في إنهاء معاناة أطفال الأسر المتنازعة، وحتى يكون بيت مودة مركزًا نموذجيًّا بديلاً للوضع غير الإنساني المتبع في تنفيذ أحكام الحضانة والزيارة من خلال استلام وتسليم الأطفال في مراكز الشرطة. يذكر أنّ مشروع بيت مودة للزيارة الأسرية حاز على جائزة الفئة الأولى في الدورة الثانية لجائزة الأميرة صيتة للتميز في العمل الاجتماعي، كما تم اعتماده من قبل وزارة الشؤون الاجتماعية كمركز نموذجي لتنفيذ أحكام الحضانة والزيارة لأطفال النزاع الأسري، وتشير الإحصاءات الأخيرة لجمعية مودة أنّ بيت مودة استطاع خدمة (1990) مستفيد من خلال تنفيذ ما يزيد على ألف زيارة خارجية، وما يزيد على مئة زيارة داخلية، بالإضافة إلى (11) خدمة تهيئة لعدد من الأطفال تمهيداً لنقل حضانتهم.