وفقاً لدراسات منظمة الصحة العالمية، فإن نسبة المدخّنات في السعودية قاربت 6 % من جملة الإناث؛ وعلى ذلك تكون السعودية الثانية خليجياً والخامسة عالمياً من حيث عدد المدخّنات! علامة استفهام كبيرة جداً على واقعنا الحالي؛ فالرجال حققوا لنا إنجازاً غير مسبوق عالمياً؛ فنحن الدولة الأولى عالمياً في نسبة المدخنين، و(ليتنا سلمنا). اليوم.. بعض نسائنا الراقيات والأنيقات في طريقهن لتحقيق الإنجاز! ما يحزّ في النفس أننا أصبحنا الأوائل في كل شيء سيئ؛ والسبب الوجيه: الطفرة الاقتصادية التي لم نسلم من جَلد الذات تجاهها، ولم نستغلها فيما ينفع، بل (تسلّطنا) بما يحقق لنا رغباتنا، وشهواتنا، و(ذنوبنا الخفية). يا سيدتي المدخّنة.. اعلمي أن (السفينة حينما فقدت تركيز قبطانها غرقت)!