×
محافظة المنطقة الشرقية

افتتاح فعاليات الجودة بصحة عسير

صورة الخبر

غاب نجم عدد من الاسماء اللامعة عن سماء الجولات الماضية من دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، وشكل تراجع مستوياتهم علامات تساؤل حيال اسباب فشلهم في استعادة ألقهم الذي كانوا عليه في الموسم الماضي بعد ان كانوا ابرز نجومه وعلى رأس قائمة نجوم الموسم بشكل كامل، وتقفز مجموعة من الاسماء بشكل واضح خاصة انها كانت الابرز في فرقها والرقم الاصعب الذي عولت عليه الجماهير في هذا الموسم.. ورغم تعدد المبررات التي ذهب اليها المحللون والنقاد الا ان الارقام تضع هؤلاء النجوم تحت ضوء النقد وفي دائرة التقييم السلبي، بعد حصيلة لا تبدو جيدة او مطمئنة لانصار فرقهم ومعجبيهم ومدربيهم الذين يشرفون عليهم في الوقت الحالي: سلمان الفرج: توارى ابرز نجوم الهلال في الموسم الماضي سلمان الفرج عن خارطة المؤثرين، بل وحملته جماهير ناديه مسؤولية خسارة اللقب الآسيوي بعد حصوله على انذار غير مبرر في لقاء الذهاب امام الاهلي الاماراتي، والمتأمل لمستوى سلمان وارقامه يدرك ذلك جيدا، اذ لم يكن على ذات الوتيرة والتأثير الذي كان عليه الموسم الماضي واخفق في لملمة جراح رفاقه محليا حين ظهر بشكل دون المأمول في الكلاسيكو. وبحسب احصائيات موقع عبداللطيف جميل فإن اللاعب لعب 3 مباريات بواقع 270 دقيقة، من اجمالي 6 مباريات وتمكن من مواجهات ناجحة بنسبة 50 % فقط، وكانت اجمالي التمريرات 201 الطويلة منها بنسبة %13 بدقة 89 %، فيما ان التمريرات على المدى الكامل بلغت 67 باجمالي كرات عرضية 7 كرات بنسبة ناجح 29 % وصنع 11 منها حاسمة فقط. محمد السهلاوي اصبح المهاجم النصراوي محمد السهلاوي مثار احباط لانصار فريقه، ولاسيما انه كان العامل الرئيسي في تحقيق الفريق لقب الموسم الماضي بمزاحمته على لقب الهداف ومحاكاته للاعب عمر السومة، بل وانتزاعه نجومية نجوم الموسم الماضي، لكن الارقام التي رصدت في مستهل هذا الموسم لا يبدو انها تصب في صالحه، اذ وبحسب حصيلة موقع (اوبتا) المختص في ارقام واحصائيات كرة القدم، سجل السهلاوي خلال نفس الفترة من الموسم الماضي، 6 اهداف خلال 7 مباريات مع النصر، بمعدل هدف وحيد كل 91 دقيقة تقريبا. كما بلغت دقة تسديداته على المرمى، نسبة 41.18 %، وبلغ معدل تحويل الفرص لاهداف قرابة الـ 35 %، ما يعزز تراجع ارقامه هذا الموسم بشكل ملحوظ، بعد ان سجل هدفين فقط في 5 مباريات، بمعدل هدف وحيد كل 221.5 دقيقة، وبلغت دقة تسديداته على المرمى، نسبة 43.82 %، وبلغ معدل تحويل الفرص لاهداف نسبة 14.29 %. ناصر الشمراني لا زال غياب ناصر الشمراني عن القائمة الآساسية محبطا له ولكثير من محبيه، اذ ان ذلك حرمه من فرصة اثبات نفسه بعد التراجع الذي خيم عليه منذ نهاية الموسم الماضي، الذي كان اهم نجم في قسمه الاول ليس على مستوى الدوري المحلي وحسب بل على عرش القارة باكملها، وهو الامر الذي جعل نقادا كثر، يربطون انحدار مستواه مع فريقه بحصوله على الجائزة، ودخوله في مناوشات جانبية خطفت كثيرا من حماسه ووهجه وتأثيره، فالارقام تقول انه ومنذ حصوله على جائزة افضل لاعبي القارة سجل ناصر الشمراني 15 هدفا الموسم الماضي وهدفا هذا الموسم في المباراة الوحيدة التي شارك بها، وتعرض لعقوبة انضباطية غيبته عن القسم الاول من الدوري الذي ربما يعود فيه ليقدم نفسه بشكل افضل وابرز، ودار جدل واسع حول الزلزال ونيته الرحيل لكنه عاد ونفى ذلك. حسين عبدالغني رغم غيابه عن المباريات الثلاث الاولى من الدوري، الا ان حسين عبدالغني كان نقطة ضعف للفريق في المباريات التي لعبها، وبحسب المراقبين فإنه يتحمل بعض الاهداف التي ولجت مرمى الفريق خاصة في مباراتي الاهلي والشباب الماضيتين، والواقع ان اللاعب الدولي الخبير الذي فضل مواصلة اللعب رغم الحديث عن اعتزاله عاب عليه حيويته امام سرعة المهاجمين، لكن الاتفاق على ان دوره القيادي كان مؤثرا ربما يغفر له الكثير من الاخطاء التي يشاركه فيها الدفاع المرتبك بوجود محمد حسين وخالد الغامدي اللذين تراجعا بشكل واضح كبير، فاصبحت الامور اكثر تعقيدا على اللاعب الذي عاد للحديث عن انه سيكون نصراويا حتى الموسم المقبل، حيث فشل في تأمين الدفاع ويتعين عليه مسؤوليات اكبر سيما في المواجهات الكبيرة مع الفرق التي تملك مجموعة من اللاعبين البارزين على الاطراف. نايف هزازي لم يواكب مهاجم النصر الجديد ولاعب الشباب السابق نايف هزازي الضجة الاعلامية الكبيرة التي رافقة انتقاله، او حتى المبلغ الذي دفع من اجل لعبه في الفريق العاصمي الاصفر، اذ عجز حتى الآن عن تسجيل الهدف الاول له بقميص النصر في دوري جميل حيث لعب 4 مباريات بواقع 101 دقيقة فقط ولم يتمكن من زيارة شباك المنافسين او حتى صناعة اي هدف لفريق النصر، وهو ما يعني انه لم يكن مؤثرا في الفريق على عكس حضوره القوي مع الفريق الشبابي رغم فارق النجوم والضغوط الجماهيرية في الجانبين، ولا يظهر ان الصقر ما زال قادرا على التحليق وهو رهن دكة البدلاء في ظل وجوده احتياطا ثالثا للسهلاوي ومايغا ومزاحمة حسن الراهب له ما يهدد بخطف نجوميته وحرمانه اللعب اساسيا سيما في ظل النهج الدفاعي للمدرب كانافارو الذي ربما سيكتب بقاءه على دكة البدلاء زمنا طويلا وربما حتى نهاية الموسم.