اختار الاتحاد البحريني لكرة السلة المدربين الوطنيين الشابين علي رجب وحسن علي حسين للانضمام إلى الجهاز الفني لمنتخبات الفئات العمرية لكرة السلة وذلك خلفاً للمدرب الأميركي المقال أرون ميتشيل. الجهاز الفني الجديد الذي اختير له بداية كل من رجب وحسن علي سيكلف بإعداد منتخبات الفئات العمرية للمنافسات المقبلة. واجتمع اتحاد السلة مع المدربين الشابين من أجل الاتفاق معهما لبدأ العمل في المرحلة المقبلة خصوصاً بعد التخلي عن خدمات الأميركي ميتشيل ومساعده الوطني حمد إسماعيل على إثر الإخفاق الكبير لمنتخب الناشئين في البطولة الآسيوية في إندونيسيا. وسيكلف المدربان كما يبدو بمهمة المدربين المساعدين في حين أن المرجح أن يتم اختيار مدرب وطني لقيادة المنتخبات العمرية خلال الفترة المقبلة بدلاً من المدرب الأجنبي. ويبدو أن اتحاد السلة في وارد التخلي تماماً عن فكرة التعاقد مع مدرب أجنبي للمرحلة المقبلة وسيركز على المدربين الوطنيين الذين أثبتوا كفاءتهم على المستوى المحلي ويحتاجون لمزيد من الفرصة والدعم على صعيد المنتخبات. وعلم «الوسط الرياضي» أن المدرب الوطني القدير أحمد حمزة مرشح لتولي مهمة مدرب منتخبات الفئات العمرية على إثر نجاحه في الإشراف على فرق الفئات العمرية في ناديي الاتحاد والمحرق خلال السنتين الأخيرتين وقيادتهما لتحقيق البطولات ومعرفته باللاعبين الصاعدين في الفرق المحلية. على الصعيد نفسه، فإن المنتخب الوطني الأول سيتم اختيار مدرب وطني لقيادته على إثر الإخفاقات المتكررة مع المدربين الأجانب. ومن أبرز المدربين الوطنيين المرشحين لقيادة المنتخب الأول خلال المرحلة المقبلة المدير الفني في نادي المنامة الكابتن سلمان رمضان الذي يمتلك باعاً طويلاً على صعيد الأندية والمنتخبات. رمضان سبق له قيادة المنتخب الوطني الأول كما قاد منتخب الشباب للبطولة الخليجية الأولى وهو الاسم الأكثر شهرة بين المدربين الوطنيين ولذلك فهو على رأس قائمة الترشيحات لقيادة المنتخب خلال الفترة المقبلة. التشكيلة الجديدة المراد استكمالها خلال الأيام المقبلة يشرف عليها النائب الثاني لرئيس الاتحاد مدير المنتخبات النائب ناصر القصير والذي يتولى في الوقت الحالي ملف اختيارات المدربين بانتظار إقرارهم من لجنة المنتخبات وكذلك من الاتحاد البحريني لكرة السلة.