×
محافظة المنطقة الشرقية

ثقافي / مهرجان اليوم العالمي للطفل يبدأ فعالياته في أبها غدا

صورة الخبر

حذر رئيس اتحاد اللجان الاولمبية الوطنية ورئيس المجلس الاولمبي الآسيوي الشيخ أحمد الفهد مسيري الكرة الخليجية من التراجع الكبير الذي تشهده الكرة في المنطقة على الصعيد الآسيوي وقال: "الكرة السعودية تزعمت القارة خلال فترة الفقيد الأمير فيصل بن فهد رحمه الله وحققت انجازات كبيرة، ومتى ما ارادت العودة لسابق عهدها فعليها العمل بجد أمام تحديات اليابان وكوريا والصين واستراليا واندونيسيا وماليزيا التي قطعت في الاحتراف مسافة كبيرة من خلال المدارس والاكاديميات التي انشاءتها في اوروبا، ومن هنا لابد ان تعمل الدول الخليجية وتسابق الزمن حتى ننافس هذه الدول ولا سنكون في موقعنا الحالي خصوصاً وان جماهيرنا لا ترحم وتطالب دائماً بالإنجازات". وأكد انه سعيد بوجود أكثر من مرشح عربي في سباق كرسي رئاسة "الفيفا" وأضاف: "نحن سعداء بوجود الشيخ سلمان آل خليفة والأمير علي بن الحسين، لا نود استباق الاحداث فهنالك اتصالات وتنسيق مع الاتحادات القارية الأخرى والاتحادات الوطنية لاختيار الأفضل وما نمر به في الاتحاد الدولي لكرة القدم هو مرحلة حرجة لظروف التعديلات التي تتم في الوقت الراهن ومرحلة غير عادية ايضاً لانتهاء فترة رئاسة الرئيس لأسباب قاهرة نتيجة لإجراءات مرتبطة بالعدالة والتحقيقات". وتطرق لوضع الرياضة الكويتية وقال: "إن ما يحدث في الكرة الكويتية ليس بشيء غريب ولو رجعنا للأرشيف وبالتحديد قبل أربع سنوات عانت الحركة الرياضية ما تعانيه اليوم حيث علقت الانشطة الرياضية الكويتية بما فيها كرة القدم والحركة الاولمبية وقبل كأس الخليج في عمان والاولمبياد التي اقيمت في لندن 2012 كانت هنالك مبادرة سامية من قبل أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بتعهدات لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية ورئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم بان الكويت ستضع قوانين تتوافق مع الانظمة والمواثيق والدساتير الدولية بما فيها الميثاق الاولمبي ونتيجة هذا التعهد من قبل أمير البلاد رفعت هذه العقوبات، وشاركنا في كأس الخليج بعمان وشاركنا تحت العلم الكويتي في العاب لندن وللأسف هذا التعهد جف حبره واعتقد ان المتسبب هو من صدر وقدم هذا القانون والذي لا يتمشى مع الميثاق الأولمبي مما سبب في توقيفها، وبالتالي مهما كانت الاشاعات والقلاقل التي يبثها البعض وسبق للجنة الأولمبية صرحت أكثر من مرة الموقف الحقيقي للإحداث وما نشاهده حاليا لن تحل هذه المشاكل الا بمزيد من التعنت وهذه المشاكل لن تحل الا بمعالجة المخالفات التي تتمشى مع الميثاق الاولمبي وللمعلومية مررنا بتجربة سابقة وكان هنالك تعنت وتم حل الاتحادات وتم تحويلنا للمحاكم وبعدها كان هنالك قرار سامٍ من أمير البلاد وللأسف نشاهد اليوم يسعون الى سحب المجلس الاولمبي والتحويل للمحاكم والبحث عن الخصخصة ولا نعرف ما هو مصير الرياضة الكويتية وبالتالي لابد من اصدار قرار واضح هل سنكون مع المنظمات الدولية ام الاكتفاء بالمحلية واذا كنت تريد مع المنظمات الدولية عليك ان تلتزم بتعهداتها ومواثيقها ولوائحها حتى تكون عضواً دائماً ومن هذا المنطلق تجدوننا لا نرد على احد رغم التجريحات والانتقادات والهجوم الذي لم يتوقف وانا قلتها من قبل لانرد الا على الرؤوس واذا كان كومبارس لا نرد عليه واذا تجاهلت احد فاعرفوا انه كومبارس". ونفى بشدة ان يكون وراء اعاقة المسيرة الكويتية وما يحدث لها من التراجع وأضاف: "ما نقول الا سبحانه الله هل الاجانب والدول بلغاتهم وجناسيهم وهوياتهم ومواقفهم المختلفة وهي تشاهد أحمد الفهد وهو يرفع علم الكويت وانا أمثل بلادي بشكل ايجابي الا بعض العناصر من الشأن المحلي يشاهدون العكس ربما يحتاجون الى تركيب نظارات وانا على استعداد ان نركب لهم نظارات واذا لا يريدون (ما يشفون شر وهم على قلوبهم ما هو على قلبي ونحن شغالين) على الحركة الرياضية ومهمتون وسنحب الحركة الرياضية ولكن ما يجرحنا هو جيل من الرياضيين الذين سيحرمون من المشاركات الخارجية كانت قبل ثلاث اعوام سبباً اساسياً في تراجع الكثير من الألعاب". واختتم حديثه بأنه حزين على صديقيه رئيس الاتحاد الدولي بلاتر ورئيس الاتحاد الاوروبي بلاتيني اللذين وقعا ضحية فضائح "الفيفا".