اعلنت وزارة الداخلية التونسية الاثنين انها اوقفت سبع نساء متهمات بنشر الدعاية لتنظيم "داعش" في تونس، حيث تبنى هذا التنظيم هجومين دمويين العام الحالي ، وفق ما نقلت صحيفة "الجريدة" الكويتية اليوم الثلثاء (17 نوفمبر / تشرين الثاني 2015). وقالت الوزارة في بيان انه "في اطار كشف العناصر التكفيرية على شبكات التواصل الإجتماعي واحباط مخطّطاتها الإرهابية، تمكنت الوحدة الوطنية للأبحاث في جرائم الإرهاب للمصالح المختصة (...) من إيقاف سبعة عناصر نسائية أثبتت الأبحاث تشكيلهن لجانب كبير من الجناح الإعلامي لفرع ما يسمى "داعش" بتونس +جند الخلافة+ الذي يشرف عليه الإرهابي الفار سيف الدين الجمالي" الملقب بأبي القعقاع. واضاف البيان ان الموقوفات اعترفن "بتبنيهن للفكر التكفيري بتأثير من خطب الإرهابي الفار كمال زروق ومتابعتهن لمقاطع الفيديو المنشورة على شبكة الانترنت والتي تحرض على الالتحاق بالقطرين السوري والعراقي والانضمام لإحدى التنظيمات الإرهابية هناك، مضيفات أنه سبق لهن النشاط ضمن صفوف التنظيم الارهابي المحظور أنصار الشريعة". وتابع البيان "اقرت العناصر المحتفظ بها بالنشاط ضمن الجناح الإعلامي للتنظيم الإرهابي جند الخلافة". وفي اتصال مع وكالة فرانس برس، لم تدل الوزارة بتفاصيل عن هويات واعمار الموقوفات. وشهدت تونس هجومين دمويين تبناهما تنظيم"داعش" استهدفا في مارس و يونيو الماضيين متحفا في العاصمة تونس وفندقا في سوسة واسفرا عن مقتل 60 سائحا اجنبيا.